الاتهامات الخطيرة التي كشفت عنها الفجر في عدد أمس ، أين أتهم مناد بصريح العبارة بعض مسيري الفريق بفبركة سيناريو إقالته من خلال التواطؤ مع بعض اللاعبين، الذين لم يدخلهم في حساباته. اتهامات مناد الخطيرة لو كانت مع فريق أخر، لتم وضعها في خانة التصريحات على الساخن ، لكن العارفين بأمور شبيبة بجاية ، فان ذات التصريح ، يعتبر انتهاكا صريحا لأعراف النادي البجاوي الذي يعتبر بيتا مغلقا ،يتم تنظيف الغسيل الوسخ بداخله ، فكل الأمور و القضايا تعالج داخليا و لا يسمح بالتصريحات العلنية المثيرة ، كما حدث مع مناد، الذي اعتبرت مصادر مقربة أنها ضربت استقرار الفريق في الصميم ،من خلال كشفه للمستور . ذات التصرف قد يكلف مناد غاليا حسب مصادرنا ، إذ ينتظر أن تجدد الإدارة الثقة فيه لقيادة النادي في سفرية مصر يوم الأربعاء ، لمواجهة البور سعيدي المصري في إطار لقاء الذهاب لكأس شمال إفريقيا للفرق الفائزة بالكؤوس . ذات القرار المنتظر إعلانه اليوم سيكون طريقة لربح الوقت سينتهجها طياب لإيجاد خليفة لمناد ، بما انه قام باتصالات مع عدد كبير من المدربين الفرنسيين للإشراف على الفريق، وهذا خلال فترة النقاهة التي أجبرته على الإقامة فرنسا و لم يكن قط مع فكرة انتداب مناد . وما يؤكد أكثر إقبال الشبيبة على وضع جديد ، سيشوبه خلاف حاد بين الأخوين كما كان عليه في السابق ،ما سيعجل حسب مصادرنا بانسحاب مهندس إعادة ترتيب البيت البجاوي زهير طياب ،بدليل تناقض تصريحات الرجلين فيما يخص لعب كأس السوبر التي تم تأجيلها من طرف الرابطة ، فمن جهة أجزم الزهير بعدم لعبها فيما أكد بوعلام بحتمية لعبها و أنه سيضغط على الرابطة لبرمجتها في أقرب وقت ممكن . تصريح الرجل الأول في الفريق بوعلام طياب يؤكد ضمنيا أن أيام المدرب مناد في الشبيبة معدودة خاصة في ظل تهجمه دون ذكر الأسماء ، على مسيرين محسوبين على بوعلام طياب و يدخل أحدهم في الديكور العام للشبيبة ، تم تقليص مهامه حسب مصادرنا مع عودة زهير طياب لتسيير أمور النادي . وفي سياق متصل كشف المتتبعين أن بوادر الأزمة بدأت من خلال نوعية العقوبة تغريمه بمليون سنتيم بالاضافة إلى إنذاره التي سلطتها الإدارة على ماراك ، في وقت طالب بطرده من الفريق .