كيف كان انطباعك عقب نهاية مباراة الشباب و رائد القبة؟ كانت مباراة جد عادية بالنسبة لنا، طبعا لعبت في غياب أنصار الفريقين، مما أفقدها نكهتها، إلا أننا دخلنا الملعب بنية الفوز، حيث أتيحت لنا العديد من الفرص عن طريق، آيت وعمر و برقيقة، لكن هدف القبة فاجانا، و أفقد لاعبي الشباب عزيمتهم لتسجيل هدف التعادل، للأسف الحظ لم يحالفنا. ماذا عن قرارك برمي المنشفة و مغادرة الشباب؟ في الحقيقة، أنا لا أريد المتابعة في وسط متعفن أبطاله لا يعون تماما مقدار المسؤولية فوق الميدان، لذلك أنا فكرت جليا في الاستقالة، و قراري لا رجعة فيه، و في نفس الوقت أنا أنكر أي إشاعات، حول إقالتي، لأنني و لحد الآن لم أقرر بعد، و سألتقي إدارة الشباب لتوضيح أمور عديدة حول ما يدور في التشكيلة، و منها اللاعبين اللذين انقلبوا علي، بمجرد ما تلقينا الهزيمة، و سأكشف عدة أمور قبل إيداع استقالتي لدى الإدارة البلوزدادية. ما هو سر إخفاقاتك مع فريقك يا ترى؟ لا يوجد أي أسرار، و أنما السبب الحقيقي يعود إلى سوء البرمجة و المباريات المحلية التي تعاقبت على تشكيلة بلوزداد، حيث لم ينعم رفقاء أوسرير بالفوز على شبيبة القبائل، لتأتي بعدها المباراة المحلية أمام اتحاد الحراش بالرويبة، أين خسر الشباب، ثم هزيمة المولودية بملعب 20 أوت و أخيرا أمام القبة، ذلك ما أثر سلبا على نفسية اللاعبين، و هي رسالة إلى الرابطة، التي لا تعي تماما حجم الداربي، و تأثيره على الفرق، لأننا طالما شهدنا تراجع فرق كبيرة بسبب هزيمتها في مباراة محلية واحدة. ما ذا حدث في غرف الملابس بعد نهاية لقاء القبة؟ لما غادر لاعبو الفريقين أرضية الملعب، لم يحدث أي شيئ سوى بعض المشادات الكلامية بين المدافع بن دحمان و أحد مناصري الشباب، أما عن رد فعل الأنصار فكان متوقعا، و أنا لا ألوم أحدا، إلى ذلك دخل رفقاء معمري غرف الملابس، أين لم نشهد أي مناوشات أخرى أو شيئ من هذا القبيل.