خفف وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس من معارضته لخطة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما ، بانسحاب القوات الأمريكية من العراق خلال 16 شهرًا. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن غيتس في مؤتمر صحفي إن قلقه حول الخطة أصبح أقل، وذلك بعد يوم من إعلان أوباما إبقاءه على غيتس وزيرا للدفاع في إدارته الرئاسية الجديدة. وشدد غيتس في مؤتمره الصحفي على أن اتفاق وضع القوات الذي توصلت إليه واشنطن مع الحكومة العراقية يدعو إلى انسحاب كل القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام 2011. وأكد غيتس "أنه يريد انسحابا متعقلا وإنه جاهز للاستماع إلى قادته" ، مضيفًا أنه يعتقد أن رؤية الرئيس الأمريكي المنتخب ضمن الإطار الزمني الذي حدده يمكن تنفيذها. وكانت الخلافات بين أوباما وغيتس حول سرعة الانسحاب من العراق موضوعا وصفه غيتس بأنه "فريد"، خاصة وأنه ذكر أنه أول وزير دفاع أمريكي يبقى في منصبه خلال تغير إدارتين رئاسيتين.