قال مصدر مسؤول في الحزب الديمقراطي الأمريكي إن الرئيس المنتخب باراك أوباما سيطلب من وزير الدفاع الحالي روبرت غيتس البقاء في منصبه لعام آخر على الأقل، في وقت أثارت الأسماء المرشحة للإدارة المقبلة مزيدا من الجدل.ونقلت مصادر اعلامية أن المشاورات وصلت إلى مرحلة ناقش فيها غيتس من سيبقي عليهم من أعضاء فريقه في إدارة أوباما.كما أكد موقع بوليتيكو الإخباري على الإنترنت أن غيتس سيبقي في منصبه, ونقل أيضا عن مسؤولين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي أن الجنرال المتقاعد في مشاة البحرية جيمس جونز -وهو قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا- سيرشح لتولي منصب مستشار الأمن القومي. يشار إلى أنه ينظر إلى غيتس باعتباره مستقلا، إلا أنه خدم في العديد من الإدارات الجمهورية وتولى منصبه وزيرا للدفاع خلفا لدونالد رمسفيلد في ديسمبر 2006.كما يمكن أن يسهم بقاء غيتس في البنتاغون في مساعدة أوباما على الوفاء بتعهدات بتشكيل إدارة لا تصطبغ بلون حزبي واحد.يذكر أيضا أن غيتس يوصف بأنه أحد المهندسين الرئيسيين للإستراتيجية التي تمحورت حول إرسال مزيد من القوات إلى العراق، غير أنه قد يتلقى أوامر جديدة، حيث تعهد أوباما بسحب كل القوات القتالية خارج العراق خلال 16 شهرا من توليه منصبه يوم 20 جانفي المقبل.وقد كشف أوباما قبل يومين عن سلسلة تعيينات في فريقه الاقتصادي، حيث عين تيموثي غيثنر وزيرا للخزانة ولورنس سمرز رئيسا للمجلس الاقتصادي القومي، كما عين أستاذة الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا كريستينا رومر كبيرة المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض. وعين كذلك ميلودي بارنز مديرة لمجلس السياسة المحلية.وقد أثار الكشف عن ترشيح السيناتورة هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية مخاوف أقدم أصدقاء أوباما وناصحه الأمين أبنر مكيفا الذي عبر عن قلقه بشأن تأثير محتمل للرئيس الأسبق بيل كلينتون.