أكد، أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن جميع الحجاج الجزائريين في حالة جيدة لا تستدعي القلق وهذا قبل يومين من مغادرتهم البقاع المقدسة، مبرزا أن موسم الحج الجاري كان أكثر تنظيما مقارنة بالموسم الفارط2007، فيما لم تزد حالات الوفيات عن ال 15 حالة في صفوف الحجاج الجزائريين، حسب ما أفاد به المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية. وطمأن وزير الشؤون الدينية والأوقاف في اتصال مع "الفجر" أمس الجمعة، أن جميع حالات التيهان التي سجلت في صفوف الحجيج الجزائريين هي حالات عادية سجلت في جميع البعثات بالبقاع المقدسة وقد تم العثور على كل الأفراد التائهين من طرف أعوان الحماية المدنية ولم يسجل حسب المتحدث، أي حالة مفقود في صفوف الجزائريين وكانت أعلى نسبة مرتفعة من حالات التيه بمنى، وهو المكان الذي يلتقي فيه جميع الحجاج في آن واحد؛ إذ وجد العديد من الحجاج صعوبات في العودة الى المخيمات بعد رمي الجمرات، فيما أبرز نفس المصدر أن عدد حالات الوفيات لم تتجاوز 15. وأقر الوزير أن موسم الحج 2008 ، الذي يضم أكثر من 36 ألف حاج والمؤطر لأول مرة من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة وبحضور أعوان الحماية المدنية كان أكثر تنظيما مقارنة بموسم الحج الفارط. وفي نفس السياق، يطير أول وفد للحجاج الجزائريين من مطار جدة باتجاه مطار الجزائر في الساعات الأولى من يوم غد الأحد، على أن تتوالى الرحلات الأخرى الى غاية 3 جانفي المقبل عبر العديد من المطارات الوطنية.