كشفت دراسة أجراها برنامج الأممالمتحدة للبيئة أن العام الحالي يعد ثاني أسوأ أعوام العقد الحالي من حيث الكوارث الطبيعية بعد عام 2005 معتبرة أن آسيا هي من أكبر المناطق تضررا.ووفقا للدراسة التي نشرت اليوم الجمعة في بكين قان ميانمار احتلت الصف الأول من حيث البلدان المتضررة إثر تعرضها لإعصار "نرجس" الذي أودى بحياة قرابة 85 ألف شخص تليها الصين التى تعرضت لزلزال "سيتشوان" الذي أودى بحياة قرابة 80 ألف شخص.واوضحت الدراسة أن الكوارث الطبيعية على مدار العام الحالي كبدت الدول المتضررة خسائر بقيمة 160 مليار دولار بينما تلك التي وقعت عام 2005 وأبرزها إعصار/كاترينا / في الولاياتالمتحدة بلغت خسائرها 220 مليار دولار.و ذكرت الدراسة أن الكوارث المرتبطة بالطقس في تزايد على ما يبدو ويتناسق ذلك مع توقعات لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة التي تقول إن الإنسان مسؤول عن ظاهرة الاحتباس الحراري.وأشارت إلى أن الزلازل زادت منذ الثمانينات بنحو 50 فى المائة لكن المخاطر الناجمة عن تقلبات الطقس مثل الفيضانات الكبرى والسيول العارمة ارتفعت بنسبة تصل إلى 350 فى المائة كما ارتفعت العواصف والأعاصير.