فتح المرشح الوحيد لرئاسة الموب ناصر معوش النار على أقطاب من المعارضة دون تسميتهم ، مباشرة بعد نهاية المواجهة التي لعبها فريقه أول أمس أمام شباب باتنة . معوش لم يستثن أحد في عتابه العلني موجها انتقادات حادة لمن سماهم بالمخربين في الموب، الذين كانوا وراء تحريض مجموعة من الأنصار لسبه و شتمه بين شوطي المواجهة كي يقدم على سحب ترشحه و التخلي عن فكرة ترأس الفريق ، بعد تقديم الرئيس الحالي بناي لاستقالته التي لم ترسم بعد ، ما يعني أنه المسؤول الأول على الفريق من الناحية القانونية . قال معوش ان ذات التصرف أثر كثيرا على نفسيته لأنه مؤشر حقيقي لقوة تأثير و نفوذ ذات المجموعة التي وعد بكشف أسمائها للأنصار في الوقت المناسب .موجة غضب معوش وصلت إلى مديرية الشبيبة و الرياضة التي أتهمها بالتقصير في أداء واجبها من خلال رفض سكرتيرة المدير استلام طلب عقد الجمعية الاستثنائية مفسرا ذلك بعدم تحمس أطراف فاعلة فيها لرئاسته للنادي . وواصل معوش اتهاماته التي مست مسؤولي المركب الرياضي الذين رفضوا تسليمه مداخيل المقابلة التي احتفظوا بها، بحجة استرجاع مستحقاتهم المعلقة للمواجهات السابقة .وهذه كلها عوامل مؤثرة قد تجبره على وضع حد للصفقة التي أبرمها مع بناي و منها سحب ترشحه رغم أنه كما قال صرف مبلغ لا يقل عن 500 مليون منذ التحاقه بالفريق. ومن جهته نفى مدير مركب الوحدة المغاربية السيد زراري في تصريح ل "الفجر" أي نية مبيتة لعرقلة وصول معوش إلى رئاسة الفريق ، مؤكدا أنه يسير مؤسسة رسمية و لا علاقة له بالتسيير الداخلي للفرق وكل ما في الأمر حسب السيد زراري أن إدارته صبرت كثيرا على بناي الذي لم يلتزم بدفع مستحقات المركب من مداخيل اللقاءات التي لعبها الموب.و تساءل عن الصفة القانونية التي سمح خلالها معوش لنفسه بتوجيه ذات الاتهامات الخطيرة محدثنا اضاف " لو لا احترامي للأنصار و كذا خطورة الوضع الذي يعيشه الفريق لتابعته قضائيا بما أنه لا يملك تمثيل رسمي في الموب" .