كشف المرشح بقوة لتولي رئاسة الموب خلفا للرئيس الحالي زهير بناي ، عن استعداده لتحمل مسؤولياته لترأس الفريق الذي يعيش أسوء أيامه ، بعد حالة التسيب و غياب التسيير، التي يعيشها النادي ، جراء تراجع النتائج الايجابية و سلسلة الاستقالات التي مست الطاقم الفني بدءا برحيل جودار قبل أسبوعين ، ليتبعه المدرب الرئيسي طالاح ، مباشرة بعد هزيمة الجولة الماضية داخل الديار أمام مستغانم . معوش عقد امس ندوة صحفية بمكتبه، بحضور ممثلين عن الجمعية العامة مثل شوشعة و مباركي و مداس إلى جانب الرئيس السابق مصطفى رزقي ، وممثلان عن الأنصار .معوش ذهب بعيدا في خضم عرضه للوضعية التي بات يعيشها الفريق الذي اصبح أقرب من أي وقت من مغادرة القسم الثاني الذي ذكر أن الرئيس الحالي كان وراء التحول الايجابي و القفزة النوعية التي سجلها الموب في السنوات الأخيرة ، سيضيع كل المصداقية التي كان يتمتع بها من خلال انتهاجه سياسة المراوغة و الهروب إلى الأمام و إطلاقه لتصريحات لم يجسدها ميدانيا . و قال معوش " أتساءل ، من خول بناي الإعلان رسميا أنني خليفته و أنني قبلت كل شروطه لخلافته و أنه يعتبر نفسه من قبل لقاء مستغانم غير معني برئاسة الفريق التي أصبحت رئيسا لها دون علمي ، ودون أن استلم أي وثيقة رسمية " .منشط الندوة أكد أن تماطل بناي يقود الموب إلى المجهول ، كاشفا أن شرطه الوحيد الذي قدمه يتمثل في فحص التقرير المالي الذي سيقف من خلاله على الإستراتيجية التي ستمكنه من وضع خطة تسمح له بتسيير الفريق في ظروف جيدة ، لكن ذات التقرير لم يصلني لحد الساعة على حد قول معوش.الرئيس المرتقب للموب أكد في تحدي صريح للإدارة الحالية، من خلال إعلانه رسميا قبوله تولي رئاسة الموب دون شروط لكن في إطار قانوني من خلال الجمعية الاستثنائية و منه الانتخابية وذلك في أجل لا يتعدى الأسبوع، أي بعد مواجهة المحمدية أن لم يتحرك بناي فانه يستحيل لأي مرشح آخر تحمل تبعات التسيير العشوائي و الارتجالي للإدارة الحالية، موضحا في السياق ذاته أنه سيقدم مليار سنتيم من جيبه مباشرة بعد توليه الرئاسة.