في إطار التوأمة و التبادل العلمي بين المستشفى الجامعي بني مسوس بالجزائر العاصمة و مستشفيات خنشلة و قايس قدم فريق طبي يتكون من 38 جراح برتبة جراح مختص و بروفيسور من المصالح الاستشفائية الحساسة للمستشفى الجامعي المذكور للإشراف على اكثر من 14 عملية جراحية ثقيلة و معقدة على مستوى المستشفى الجديد 120 سرير بخنشلة و نظيره بقايس يستفيد منها مرضى من داخل وخارج الولاية بمبادرة و بتكفل من السيد والي ولاية خنشلة و كذا المؤسسة المغاربية لأمراض الربو والحساسية التي يرأسها البروفيسور "لحبيب دواغي " رئيس مصلحة أمراض التنفس بالمستشفى الجامعي لبني مسوس، ومن المنتظر أن تنقل هذه العمليات لأول مرة عبر شاشات مكبرة لتثبيت بقاعة المحاضرات لدار الثقافة " علي سوايحي " بعاصمة الولاية ليتم التعرف على آخر التقنيات المتعبة في العمليات الجراحية من طرف الفرق الطبية و الشبه الطبية العاملة بالولاية وقد عبر لنا المواطنين وأولياء المرضى اللذين التقيناهم ببهو المستشفى الجديد عن سعادتهم واستحسانهم لهذه المبادرة التي اعتبروها كنواة تؤسس للقطبية العلمية و الصحية بولاية خنشلة آملين أن تتكرر هذه المبادرة في السنوات القادمة لتمس أمراض العيون و الالتهاب الكبدي الفيروسي وكذا الربو والحساسية والسكري.