أحبط مدير الشبيبة والرياضة لولاية بجاية السيد بن عثمان مخطط ربح الوقت لرئيس الموب، من خلال نفيه القاطع تسلم مصالحه لأي ملف ولا حتى طلب عقد الجمعية العامة للفريق. هذا ما جعل وضع الرئيس بناي غير مريح تماما بالنظر إلى تضييق الخناق عليه من طرف أعضاء الجمعية العامة الذين سارعوا إلى جمع توقيعات ثلثي الأعضاء لإجباره على عقد الجمعية العامة بقوة القانون، إلى جانب عدم استسلام المرشح الأول لخلافته ناصر معوش رغم المطبات التي تعرض لها خلال إشرافه مؤقتا على تسيير النادي في اللقاءين الأخيرين. متاعب بناي ازدادت مع إعلان عضو آخر في الجمعية العامة جبار قاسي عن ترشحه لرئاسة الفريق. ذات الإعلان اعتبره المتتبعون ضربة قاضية للرئيس بناي الذي لن يجد حسبهم مخرجا للإفلات من قبضة الجمعية العامة التي ستسحب منه الثقة لا محالة، بما أن جبار معروف بوفائه للموب ودرايته بالأمور القانونية لتسيير الجمعيات الرياضية وغيابه في السنوات الاخيرة عن الفريق يعود لإقامته بفرنسا. الغموض الذي يسود مستقبل إدارة مولودية بلدية بجاية، أجل عودة اللاعبين الذين رفضوا مقاطعته وجلهم من بجاية إلى إشعار آخر في ظل غياب المسيرين ولا حتى متحدث باسم الفريق، كما أكده لنا بعضهم الذين باتوا يستقون الأخبار من الصحافة. وهو ما جعل الشك يدخل قلوب بعضهم الذين بدأوا يفكرون بدورهم في تغيير الأجواء، كما فعل باقي زملائهم الذين دخلوا في مفاوضات متقدمة مع فرق أخرى، على غرار سايحي الذي يتدرب مع أمل مستغانم ورزيق مع اتحاد بلعباس.