أكد رئيس المكتب المسير مؤقتا لشؤون الموب، بناي أعراب، جاهزية الإدارة لعقد الجمعية العامة للفريق في المدة المحددة سلفا، أي نهاية الشهرالحالي. بناي الذي كشف عن جديد القائمة الاسمية للجمعية التي تقلصت بعد خضوعها إلى غربلة واسعة النطاق، تم إقصاء العديد من الأسماء الموجودة فيها نظريا في وقت يقيم البعض خارج الوطن والبعض الآخر مقعد، بينما قطع البعض الآخر العلاقة مع الفريق من خلال انشغالهم بأمورهم الخاصة بعيدا عن عالم الكرة. واعترف محدثنا بأن قرار إعادة النظر في القائمة الاسمية لأعضاء الجمعية العامة للموب، تم اتخاذه من طرف ممثلي الفريق على هامش أشغال الجمعية الاستثنائية الماضية، معتبرا الإجراء قانوني وفي مصلحة النادي الأكثر شعبية في بجاية. إلا أنه بدا متأكدا أن قوة الحق والقانون ستفوز في الأخير، كون الموب بحاجة إلى التنظيم والاستقرار الإداري للخروج من دوامة البريكولاج الذي أخر انطلاقته الحقيقية وتواجده ضمن حظيرة الكبار بالنظر إلى تاريخه وامتلاكه لإحدى أكبر القواعد الجماهيرية في الجزائر. رئيس الموب الحالي كان صريحا معنا خلال إجابته عن سؤالنا حول نيته في الترشح لعهدة جديدة، حين قال إن "ما يمكن أن أؤكده لكم هو أنني لن أغامر مجددا بالترشح مجددا لرئاسة الموب، لأن المهمة صعبة وشاقة وتتطلب إمكانيات مادية ضخمة لا أملكها، وكوني صريحا أقول إن الفريق بحاجة إلى رجل أعمال يملك من المال والنفوذ ما يسمح له بتسيير فريق بحجم الموب. فالحمد لله وأنا جد مرتاح لنجاحي إلى الآن رفقة المسيرين الذين أعمل معهم، ومن دون شك سأبقى وفيا لألوان الفريق مهما كانت هوية الرئيس الجديد". ومن جهة أخرى يرشح المتتبعون اسم نائب رئيس المكتب الحالي، محند ساجي، لرئاسة الفريق في حالة عدم ترشح أحد رجال الأعمال لتولي ذات المنصب، إذ يراهن الجميع في عائلة النادي على ساجي لتنفيذ المشروع الرياضي الذي وعد به منذ سنوات، يعيد من خلاله هيبة الفريق في الساحة الوطنية نظرا للمصداقية التي يتمتع بها في الساحة الرياضية البجاوية بشكل خاص. هذا الأخير، رفض التطرق الى ذات الموضوع حاليا، مؤكدا في السياق ذاته أنه لن يقبل بعودة المسيرين السابقين الذين تسببوا في الوضع الكارثي الذي لا زالت تدفع الموب ضريبته غاليا.