يعاني مرضى الكلى بولاية عنابة منذ 3 سنوات من نقص كبير في التجهيزات الطبية الحديثة خاصة على مستوى مصلحة تصفية الدم أين يجد المريض نفسه مضطرا للذهاب إلى العيادات الخاصة من أجل العلاج الفوري، حيث تفوق تكاليف التصفية ب 5700 دج للحصة الواحدة و أن كل مريض يعالج 3 مرات في الأسبوع على الأقل، و ذلك ما يتعدى قيمة 900 مليون سنويا. والجدير بالذكر أن مراكز التصفية لمدينة عنابة أصبحت تستقبل أكثر من 100 مريض يعالجون بصفة مستمرة رغم أن القانون المعمول به يقضي بتوفير العلاج ما بين 80 و 90 مريضا فقط. وعلى صعيد آخر عبر مرضى الكلى عن امتعاضهم الشديد إزاء تكلفة عمليات التصفية التي تعتمد عليها بعض المؤسسات الاستشفائية بالخروقات و التجاوزات الخطيرة لأن المريض بات مجبرا لدفع تكاليف النقل مقابل التنقل إلى مراكز تصفية الدم فحظيرة المستشفى تتوفر على سيارتي إسعاف و هو عدد غير كافي لتلبية مطالب أكثر من 300 مريض. وأكدت مصادر من بعض المصحات والمراكز العلاجية " للفجر" أن صندوق الضمان الاجتماعي لم يسدد تكاليف العلاج مثل تغطية التحاليل الطبية والكشف بالأشعة كل هذه المعوقات ساهمت بدرجة أولى في إتعاب المرضى لأن هناك من بين هذه الفئة من يخضع لعملية جراحية تفوق 12 مليون سنتيم قبل الشروع في التصفية وهو أمر مخالف لعمليات العلاج. وعليه يطالب هؤلاء الوزارة الوصية بضرورة تجهيز المصحات بالضروريات وتوفير العلاج المجاني لأمراض الكلى بعنابة.