تحولت قمة الثلاثية؛ التي تجمع الحكومة والاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنظمة أرباب العمل، إلى لجنة لمساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليترشح لعهدة ثالثة، حيث كان اللقاء حميميا وتم تقييم العقد الاقتصادي والاجتماعي "بالإيجابي بفضل إنجازات الرئيس خلال العهدتين الرئاسيتين المنقضيتين"• أعلنت المنظمات الموقعة على العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي، نهاية الأسبوع، عن دعمها ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لرئاسيات أفريل 2009، حيث أكدت في بيان لها، قرأه الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، في اختتام أشغال الاجتماع التقييمي الخاص بتجسيد العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي "أن المجتمعين يعلنون الرئيس بوتفليقة مرشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين مساندتهم لاستكمال مسار تعزيز التنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي في كنف جزائر متصالحة في ظل السلم والاستقرار والتطور"• وأوضحت الثلاثية، في بيانها، أن موقفها المساند للرئيس بوتفليقة نابع من "قناعتها بالمكاسب التي تحققت بفضل عودة السلم الناتج عن سياسة المصالحة الوطنية، والذي تسنى تجسيده بفضل الجهود التي بذلها رئيس الجمهورية"، معتبرة الأمر "عاملا حاسما في التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي والاستقرار الوطني"• وسجلت المنظمات ب"ارتياح كبير" تطبيق البرامج "الهامة المتتالية" للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإعادة البناء المنجزة خلال العشر سنوات الماضية و"نتائجها الإيجابية"، معربة عن وعيها بضرورة "مواصلة ورشات الإصلاح الهامة التي باشرتها البلاد، لاسيما في المجالات الاقتصادية وتحقيق الرفهية الاجتماعية والعدالة والمنظومة التربوية الوطنية" مقتنعة ب"وجوب مواصلة مسار التقويم الوطني"•