أوضح السيد كمال كويميا، مدير الفرق الوطنية في اتصال مع "الفجر"، أمس، أن منتخب الاكابر المكون من فرجاني وقرقوز وآيت سعادة وإيرور وقطاف ومتيجي وعنصر الأواسط تنقلوا نهاية الاسبوع الماضي الى ليون الفرنسية للتحضير للبطولة الافريقية في إطار اتفاق التعاون بين الجزائروفرنسا. وأضاف محدثنا بأن النخبة الوطنية لم تدخل جو المنافسة منذ جويلية الماضي بالنظر لتأجيل الموعد الإفريقي مرتين فقد كان مبرمجا في بادئ الامر جويلية الماضي بتونس، ثم انسحبت الاخيرة لصالح مصر التي برمجت البطولة في نوفمبر لتؤجل الموعد الى جانفي الجاري. هذا التأجيل خلق إشكالا لعناصرنا الوطنية التي كانت مهيأة جيدا للمنافسة بفعل إنهائها لمراحل كأس العالم في جويلية، لكن اختلطت الأمور عندما أعلن عن تأخير المنافسة الى نهاية جانفي. وفي سياق متصل، أضاف السيد كويميا "واصلنا التحضير بالجزائر من خلال التربصات التي أقمناها ببوفاريك أو سعيدة، لكن ذلك ليس كافيا خاصة بعد رفض الوزارة إقامة تربص بتونس كان سيفيدنا كثيرا، كل ذلك بسبب تأجيل المنافسة، حيث أن البرنامج المقدم للوزارة في بادئ الامر كان يتضمن ذلك إلا أن تغيير التواريخ أثر سلبا علينا". وبالنسبة لمنتخب الاواسط، فإن إشكالا آخر يواجهه يتمثل في تمدرس الجمبازيين الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بتربص فرنسا باستثناء واحد فقط هو متيجي هلال الذي أظهر إمكانيات كبيرة ويتربص في الوقت الحالي مع الأكابر. في حين قال ذات المتحدث يتدرب الباقون في سعيدة وبوفاريك مع نواديهم الى غاية التنقل الى القاهرة يوم 29 جانفي الجاري للمشاركة في الموعد الافريقي. أما منتخب السيدات فسيتنقل غدا الى مارسيليا لإعداد ذات الموعد الى غاية يوم 23 جانفي الجاري بعد استكمال التدريبات مع أنديتهن. الهدف التتويج لدى الأكابر ورهان على سالمي خديجة اعتبر مدير الفرق الوطنية المشاركة في البطولة الإفريقية رغم صعوبتها لا تستثني التتويج، حيث يطمح مسؤولو الاتحادية الى التتويج حسب الفرق وفي بعض الاختصاصات الفردية. وأضاف السيد كويميا "رغم التذبذب في الاعداد إلا أننا نريد أن نؤكد تواجدنا على الساحة القارية خاصة لدى الاكابر ذكور، حسب الفرق طبعا وفي بعض الاختصاصات". ولأن منتخب الذكور هو الحاضر في كل المنافسات فإن كل الرهانات تدور حوله، لكن هذا لم يمنع محدثنا من القول أن الجمبازية سالمي خديجة بإمكانها منافسة جمبازيات جنوب إفريقيا والمصريات المرشحات فوق العادة للتتويج وهذا في بعض الاجهزة ويمكنها إنهاء المنافسة مع الأوائل. وأشارالمدير الفني الوطني إلى نقطة هامة متعلقة بالتحكيم والذي تخوف منه بشدة حتى ولو أن المنظمين سيستعينون بفرنسيين وإيطاليين لكن يكونون على مقاسهم. حسيب وليد خليفة فرجاني تفكر الميدرية الفنية الوطنية في تجديد المنتخب الاول، حيث يتواجد الثنائي المتألق آيت سعادة وفرجاني في نهاية المشوار والجزائر مقبلة على عديد المنافسات منها الالعاب المتوسطية ببيسكارا الايطالية جوان المقبل وكذا الإعداد للألعاب الأولمبية بلندن 2012. وهو ما حث بالهيئة حسب كويميا للتفكير في استخلاف الثنائي السابق الذكر، خاصة وأن المادة الخام موجودة على غرار الجمبازي حسيب وليد الذي يتمتع بقدرات كبيرة حسب شهادة المدير الفني الوطني الذي تأسف لغياب هذا العنصر عن البطولة الافريقية بمصر بسبب خضوعه هذا الأسبوع لعملية جراحية.