تحسبا للبطولة الإفريقية دائما المقررة بمصر يوم 25 جانفي الجاري، تتواجد العناصر الوطنية للجمباز ذكور وإناث منذ الأسبوع المنصرم بمدينة ليون الفرنسية، في تربص تحضيري يدخل في إطار اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين، و يتعلق الأمر بكل من فرجاني وقرقوز وآيت سعادة وإيرور وقطاف ومتيجي وعنصر الأواسط. وبالرغم من المعسكرات المكثفة التي برمجتها الهيئة الفيدرالية بالجزائر، إلا أن الفريق الوطني لم يدخل جو المنافسات منذ فترة طويلة، وهو الأمر الذي سيؤثر على العناصر الوطنية في هذا الموعد القاري يقول المدير الفني كمال كويمية ل "المساء". وأوضح محدثنا بأن الاستعداد لهذا الموعد لم يكن كافيا مقارنة بالتحضيرات التي تجريها الدول الأخرى منها مصر التي تعمل بجدية منذ فترة طويلة لحصد أكبر عدد من الميداليات. وأضاف في ذات السياق بأن المنافسة القارية تأجلت لعدة مرات، مما أثر على الجانب البسيكولوجي للاعبين الجزائريين، إضافة إلى رفض الوزارة إقامة تربص مشترك مع الفريق التونسي. وانطلاقا من ذلك قال السيد كويمية أن الحظوظ في لعب الأدوار الأولى تبقى ضئيلة مقارنة بالمستوى العالي الذي تتميز به الدول الأخرى على غرار مصر ،جنوب إفريقيا والكاميرون، مشيرا الى ان الأمل متوقف على سالمي خديجة، والتنافس حسب الفرق". وأعرب في الأخير عن تخوفه من الكواليس التي تلعب دورا كبيرا الى جانب التحكيم الذي عادة ما ينحاز إلى البلد المنظم.