لم يتمكّن المنتخب الوطني للجمباز، الحاصل على ميدالية فضية في دورة ألميريا، من إعادة نفس الإنجاز أو تحسينه واكتفى بالتأهل للنهائيات وفقط• ولتقييم المردود العام للمنتخب الوطني قال كمال كويميا، مدير الفرق الوطنية في تصريح ل ''الفجر'' بأن الفريق وصل للهدف الذي سطره قبل الوصول إلى بيسكارا، مضيفا ''حققنا الهدف المسطر باعتبار أننا جددنا الفريق بنسبة 80% ولم يبق من العناصر التي شاركت في ألميريا سوى سيد علي فرجاني الذي كان صاحب الميدالية الذهبية حينها''• محدثنا أوضح بأن المستوى العام للدورة كان عاليا والدليل مشاركة عدة أبطال عالميين وأولمبيين، لكن مع ذلك فإن الجمباز مهما كنت متألقا فيه فإنه يكفي أن تتعرض لحادث يفقدك كل النقاط التي حصدتها• وأبدى كويميا رضاه على مردود عناصره التي تأهل منها ثلاثة إلى الدور النهائي وهم متيجي في البرنامج العام وحسيب وفرجاني في المسابقة حسب الأجهزة، وبشأن الأخير قال ذات المتحدث إن فرجاني كان قريبا من الصعود على المنصة لكن سقوطه من على حصان الحلق كلفه غاليا وبالتالي ضاعت منه الميدالية• وزيادة على ذلك، فإن النقطة الإيجابية التي خرج بها مدير الفرق الوطنية هي دخول العناصر الشابة التي تم إقحامها في المنافسة دون أي عقدة وتقديمها لمردود مقبول ما جعل أغلب المتتبعين يهنئون الفريق على هؤلاء الجمبازيين الذين أظهروا مستوى ينبئ بمستقبل كبير لهم، لكن كل ذلك مرتبط بالاهتمام الذي سيلقاه هؤلاء بعد نهاية الألعاب وذلك يتوقف على المتابعة والتشجيع من طرف المسؤولين•