كشفت الأرقام المقدمة عن أهم نشاطات أمن ولاية تسمسيلت خلال السنة المنقضية عن ارتفاع نسبي في معدلات الجريمة، هذا من خلال تحليل الإحصائيات الخاصة بالجريمة بكل أنواعها، أين عالجت ذات المصالح 1014 قضية أسفرت عن توقيف 1569 شخصا متورطا منهم (1345) ذكور و(63) إثاث و(145) قاصرا، إضافة إلى 7 أجانب. كما عالجت المصالح ذاتها 265 قضية وهي القضايا الموزعة بين الجنح والجنايات ضد الأشخاص تتعلق بالجرح والضرب العمدي أوقف فيها 375 شخصا متورطا منهم (9) إناث و(50) قاصرا، وكذا توقيف 33 شخصا في قضايا متعلقة بحيازة وإستهلاك المخدرات، بالإضافة إلى معالجة 5 قضايا تتعلق بالتزوير واستعمال المزور أسفرت على توقيف 11 شخصا متورطا، وكذا معالجة 38 قضية في الجرائم الجنسية، منها 30 قضية متعلقة باغتصاب تورط فيها 99 شخصا بالغا. وبالنسبة لحوادث المرور تم تسجيل 81 حادثا جسمانيا خلف (87) جريحا و( 6) قتلى. وتعود مسببات ارتفاع نسبة الحوادث إلى تهور السائقين والإفراط في السرعة والتجاوز الخطير، إضافة إلى النقائص المسجلة على شبكات الطرقات، ويبقى الطريقان الوطنيين رقم (14) و (19) من أهم المحاور التي تشهد أكبر الحوادث، وسجلت ذات المصالح سحب 770 رخصة سياقة. وعن الغرامات الجزافية فقد تم إحصاء ما يقارب 5220 غرامة.