قرر صبيحة أمس أساتذة ثانوية بومهرة احمد الكائنة ببلدية بومهرة شرق عاصمة الولاية الدخول في إضراب عن العمل احتجاجا منهم على إخلال الإدارة بالتزاماتها القانونية المتمثلة في أربعة نقاط أساسية منها تأخر حصولهم على الراتب الشهري لشهر جانفي الجاري الذي تأخر عن موعد استحقاقه والذي كان من المفروض ان يسدد على أقصى تقدير منتصف كل شهر، إضافة الى تأخر صرف العلاوات والحقوق الأخرى المدرجة ضمن القانون الأساسي، هذه النقاط عبر عنها كذلك نهار أول أمس بعض الأساتذة المضربين بدائرة واد الزناتي، كما اشتكى الأساتذة من سوء استقبال على مستوى مصلحة الرواتب وعدم تمكينهم من الاطلاع على كشف الراتب لكل تسديد قانوني وقال بعض الأساتذة من الذين التقيناهم ان الإدارة تمارس الصمت ولم ترد في على العديد من الانشغالات التي نرفعها إليها هذا وقد سجلت قطاع التربية خلال هذا الشهر احتجاجا على تأخر مستحقات العمال المتمثلة في رواتبهم الشهرية أين تدخل رئيس السلطة التنفيذية شخصيا لتهدئة الأجواء المشحونة بالغضب ووعدهم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية في وقتها ولحد كتابة هذه الأسطر فان منحة المردودية التي تم صبها في كل حساب جاري وهنا وقعت المفارقات بالنسبة للحسابات البنكية تم تسويتها أما الحسابات الخاصة بالصكوك البريدية لا تزال عالقة ويمكن السبب في تعطيل المطبعة الجهوية التي خلقت هذه المشكلة.