انطلقت مصالح بلدية برج الكيفان بالعاصمة مؤخرا في عملية استكمال المعلومات الكلية للبطاقات الخاصة بالإحصاء الذي شمل الأحياء القصديرية، والعائلات القاطنة في البيوت الهشة. أكدت "بن عمار-ن" الأمينة العامة لبلدية برج الكيفان في حديث مع "الفجر" أن عملية استكمال جرد المعلومات الخاصة بالعائلات التي تسكن بالأحياء القصديرية قد انطلقت خلال الأسبوع الماضي، من أجل مواصلة ملأ جل المعلومات الخاصة بالعائلات والبيانات الضرورية. وأضافت ذات المتحدثة "أن العملية التي باشرت بها البلدية، قد خصص لها مكتب لإتمام عملية الإحصاء النهائي للعائلات المقيمة بالأحياء القصديرية، والتي فاق عددها 50 موقعا". وحسب ذات المصدر فإن "تعنت بعض السكان وتصرفاتهم التي وصفتها بالفوضوية، فتح الأبواب على مصراعيها لتشييد عدة سكنات غير قانونية، من أجل إدراجهم ضمن قائمة المستفيدين من البرنامج الإسكاني الخاص الذي أقره فخامة رئيس الجمهورية". وفي ذات السياق أكدت الأمينة العامة "أنها قد استقبلت عدة مواطنين بسبب ادعائهم أنهم لم يستفيدوا من عملية الإحصاء الذي انتهت منه مصالح البلدية، ليتبين أن السكان المدعون، سكنوا بالمنطقة بعد عمليات الإحصاء، وهو ما يفسر عدم أحقيتهم في الاستفادة من المشاريع السكنية المبرمجة لاحق" وتجدر الإشارة إلى أن البيوت القصديرية ببلدية برج الكيفان فاقت خلال الإحصاء الأخير 3 آلاف بيت هش، تم إحصاؤه من قبل المكتب الخاص الذي خصصته البلدية، لتبقى عمليات إسكانهم - حسب ذات المصدر- من اختصاص الوصاية، التي ستقوم بإسكانهم خلال مشاريع سكنية لاحقة، أما أشغال توصيلات الماء الصالح للشرب، وقنوات الصرف الصحي، وكذا المراكز الأمنية جارية على مستوى الأحياء القصديرية.