استنكر الاتحاد العام للطلبة الجزائريين بالمسيلة، في بيان شديد اللهجة تحصلت "الفجر" أمس على نسخة منه، الموقف الأخير الذي تبناه رئيس جامعة المسيلة الرافض لإقامة الملتقى الذي دعا إليه الاتحاد برعاية والي الولاية ودعم من منظمة المجاهدين بالولاية. وحسب البيان فإنه كان مقررا إقامة الملتقى بقاعة عبد المجيد علاهم بالجامعة، حيث تمت دعوة العديد من الوجوه البارزة على الساحة الثقافية والسياسية بالبلاد لمناقشة موضوع "بوتفليقة وسياسة الحكم الراشد"، إلا أن رئيس الجامعة رفض إقامته معتبرا ذلك حسب البيان "بالهراج"، بل تعداه عندما شتم رئيس مكتب الاتحاد الذي فضّل حسبه عدم الدخول في متاهات ومناورات تريد الجهة التي تقف وراءها عرقلة التحضيرات الجارية لاستقبال رئيس الجمهورية الأسابيع المقبلة بالمسيلة. ووجه التنظيم نداءه إلى كل السلطات العليا بالبلاد من أجل التدخل ووضع حد لما وصفه بالتجاوزات والتصرفات السلبية والتعسف في استعمال السلطة أمام رغبة الطلبة في إقامة ملتقى يعترف بالجميل الذي قدمه رئيس الجمهورية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي. جدير بالذكر أن الملتقى ثم نقله إلى الإقامة الجامعية نويوات الأحمدي بالمسيلة، وقد اختتمت فعالياته مساء أمس وعرف حضورا مكثفا فضلا عن شاركة بعض النواب من الغرفتين ومجاهدين وأستاذة وطلبة جامعيين، وقد تم التركيز خلال المحاضرات على إنجازات الرئيس في قطاع التعليم العالي على المستوى الوطني والمشاريع الكبرى التي استفادت منها ولاية المسيلة خاصة.