تتجه شركة "أرنيست يونغ" المختصة في ترشيد الاقتصاد المؤسساتي عالميا، نحو إنشاء مركز الامتياز للخبرة الاستثمارية لتعزيز مكانة المؤسسات الجزائرية إقليميا، تجاوبا مع سوق المنافسة الاقتصادية• ذكر مدير الشركة بالجزائر، فليب أوسر، أن المكتب المخصص لمرافقة نشاطات التجارة وميدان الأعمال قد انطلق منذ سبتمر الفارط بعد تواجد "أرنيست يونغ" وطنيا منذ 25 سنة في المجال، ما سهل على فريق العمل بها دراسة السوق الوطنية وافتتاحها على المستوى الإقليمي والعالمي، لاسميا وأن الجزائر قد انضمت لمنطقة التبادل الحر العربية وتنتظر التوقيع على منطقة غرب إفريقيا في ذات الشأن، الأمر الذي يتطلب تعزيز تواجدها الاقتصادي جهويا لطرح المنافسة تجاريا وبمعايير إنتاجية تساهم في تنمية حجم الصادرات بقصد التقليل من تزايد واردات الدولة، بالاتجاه نحو تنويع الاستثمار ورفع منسوب المردودية وطنيا• في حين أكد فليب مونجن، المسير الإقليمي للشركة بشمال إفريقيا، أن التهميش الذي يعانيه الاقتصاد الجزائري سببه غياب ثقافة الاستثمار خارج المحروقات وذلك "ما نسعى إلى تطويره كوننا نحتل الريادة في ميدان الاستشارة الاقتصادية، بالجزائر وعالميا، لأجل تعبئة المؤسسات، خصوصا وأننا نملك 35 مستشارا لذات الغرض بدولتكم"• من جهة أخرى تسعى "أرنيست يونغ" إلى إنشاء مركز الامتياز للخبرة الاستثمارية لمتابعة النشاط الاقتصادي بالجزائر، جهويا وإفريقيا، يتخذ من تجديد الهياكل القاعدية أساسا للتطوير الخبراتي في الميدان، إضافة إلى توقع وصول استثماراتها إلى 15 مليون أورو مطلع 2011 تجسيدا لطموحها بالجزائر من أجل ترقية المؤسسات والهيئات الوصية إلى مصاف المنافسة العالمية في هذه المجالات، لتعزيز المكانة وتزايد المتعاونين بالجزائر بعد 35 الموجودين حاليا إلى أكثر من 100 في المدى القريب•