تاهل ستة عدائين جزائريين, من بينهم رياضية واحدة الى أولمبياد 2012 بلندن (27 جويلية-12 أوت) بعد انتهاء في منتصف ليلة الأحد آجال انتزاع تأشيرة التأهل التي حددها الاتحاد الدولي لألعاب القوى . ويعد العداء محمد خالد بلعباس (3000 متر موانع) آخر جزائري يحقق الحد الادنى الأولمبي''أ''بإنجازه وقتا قدره 8د و 22ثا و 61جزء بالمائة, يوم الجمعة الماضي في تجمع سان دوني (باريس-فرنسا). وكان كل من طيب فيلالي وسعاد آيت سالم (الماراطون), توفيق مخلوفي (800 متر), رابح عبود (5000 متر), عصام نيما (القفز الثلاثي) قد تمكنوا في وقت سابق من التأهل الى موعد لندن. وعول مسؤولو الاتحادية الجزائرية للعبة على البطولة الجزائرية المفتوحة, التي جرت ما بين السادس والثامن جويلية الحالي, لتعويض اخفاق المشاركة في الطبعة 18 للبطولة الافريقية لألعاب القوى ببورتو نوفو (البنين) حيث لم يتمكن أي رياضي جزائري من تحقيق الحد الادنى المؤهل الى الاولمبياد. وأقر المدير التقني الوطني,أحمد بوبريط,''ان المستوى تراجع بالمقارنة مع ما أنجز في السابق. وكان على الرياضيين أن يقدموا أحسن من هذه النتائج المحققة في المنافسة المفتوحة''. من جانبه يرى رئيس الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى, بدر الدين بلحجوجة,أن أهداف الجزائر في هذه الرياضة تحسبا لأولمبياد 2012 تراجعت''بشكل طبيعي''. واعتبر بلحجوجة ان''قضية بوراس وبورعدة ستؤثر على المشاركة الجزائرية وتقلل من أمل اعتلاء المنصة''. وخلال أولمبياد 2008 ببكين (الصين) لم يتمكن الرياضيون الجزائريون ال 14 بينهم أربع أناث,من حصد أية ميدالية. ويعود آخر لقب أولمبي جزائري في العاب القوى الى أولمبياد 2000 بسيدني (استراليا) من انجاز العداءة نورية بنيدة مراح بتتويجها بذهبية سباق 1500 متر.