كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية, نور الدين بدوي، نهار اليوم ، بالجزائر العاصمة، أن إعادة التنظيم الإداري في إطار استحداث ولايات منتدبة، سيشمل منطقة الهضاب العليا سنة 2016، على أن تستكمل العملية السنة التي تليها على مستوى المناطق الشمالية للوطن. وحث الوزير بدوي، في كلمة ألقاها خلال افتتاحه دورة تكوينية لصالح إطارات المدرسة الوطنية للاتصالات السلكية واللاسلكية, إطارات المدرسة على الإسراع في تأطير الولايات المعنية بإعادة التنظيم "في أقرب وقت". ويأتي استحداث ولايات منتدبة بالمناطق الشمالية للوطن، بعد تلك المستحدثة في جوان الماضي، والتي خصت 10 ولايات منتدبة بالجنوب، وهي تيميمون وبرج باجي مختار وبني عباس وأولاد جلال وعين صالح وعين ڤزام وتڤرت وجانت والمغير والمنيعة. وكانت هذه المناطق قد عاشت، مطلع العام الحالي، لأكثر من شهرين على وقع احتجاجات، طالب المشاركون فيها بإلغاء برنامج استغلال الغاز الصخري في الجنوب، واستبداله بمشاريع استغلال الطاقات النظيفة والمتجددة، وهي الطاقة الشمسية والرياح، لكن الحكومة طمأنت بأن أعمال التنقيب التي باشرتها شركة سوناطراك بالاشتراك مع شركات أجنبية، اختبارية وتجريبية وليست استغلالية، بغية التأكد من حجم احتياطي هذا الغاز غير التقليدي.