ترأس وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الافريقي و الجامعة لعربية عبد القادر مساهل و كاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية و التعاون الدولي فينسانزو أمندولا امس الجمعة بروما الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الثنائي حول القضايا السياسية و الأمنية. و خلال هذه الدورة استعرض الوزيران الاستحقاقات الهامة المدرجة في الاجندة الثنائية لاسيما انعقاد اللجنة الثنائية لمتابعة التعاون و الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الثنائي المقررتين بكل من روماوالجزائر قبل نهاية سنة 2016 . كما بحث الطرفان القضايا الاقليمية السياسية و الامنية ذات الاهتمام المشترك لاسيما تلك المرتبطة بليبيا و الساحل و مكافحة الارهاب و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان اضافة الى مسألة الهجرة. و بخصوص مكافحة الارهاب أعرب الجانبان عن انشغالهما ازاء تفاقم هذا التهديد الشامل و علاقته بالجريمة المنظمة العابرة للأوطان حيث أكدا على ضرورة تحرك مشترك و منسق للمجتمع الدولي من أجل مواجهة عوامل اللااستقرار و اللاامن لاسيما على مستوى منطقة الساحل، كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول موضوع الامن الالكتروني. و في هذا الصدد جدد السيد مساهل دعوة الجزائر الى ضرورة وضع ميثاق دولي تحت إشراف الأممالمتحدة لجعل شبكة الانترنت و شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة السلم و التسامح و التفاهم المتبادل و التقارب بين الشعوب و الحضارات. و فيما يخص الوضع في مالي جدد السيدان مساهل و امندولا دعمهما لتطبيق اتفاق الجزائر من اجل السلم و المصالحة في هذا البلد و أعربا عن انشغالهما حيال تصاعد الاعتداءات الإرهابية ضد بعثة الأممالمتحدة من اجل الاستقرار في مالي.