تشكلت مجموعات فرنسية غالبيتها من الأقدام السوداء لتفعيل مشروع فرنسي يعنى ب"إنقاذ المقابر الفرنسية في الجزائر"، وهي الخطوة التي تم تبنيها مؤخرا حسب مصادر فرنسية بعدما سقط مشروع سابق أطلقته السلطات الفرنسية بضغط من الجمعية الفرنسية في سنة 2003. وانتقلت مجموعة من الأقدام السوداء تحت تغطية إعلامية فرنسية إلى وهران وغرب البلاد لمعاينة المقابر الفرنسية وتلك التي تأوي رفاة عائلات الكولون، التي استفادت من مبالغ مالية لإعادة ترميمها بمساعدات مالية من السفارة الفرنسية في الجزائر مع أغلفة مالية وفرتها الجمعيات المهيكلة في فرنسا لما أصبح يسمى هناك "إنقاذ المقابر الفرنسية" في الجزائر. وكانت زيارة أولى تمت منذ أيام إلى مقبرة بير الجير بنواحي وهران في إطار العملية المذكورة.