في أقوى تصريح لعضو في الطاقم الحكومي ضد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، طالب وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي محمد روراوة بالاستقالة. وخلال زيارة قادته لولاية الجزائر العاصمة قال ولد علي في رده على سؤال حول مستقبل روراوة على رأس الفاف " لو كنت مكانه لاستقلت"، كما طالب وزير الشباب والرياضة محمد روراوة بتقديم حصيلته للسلطات العمومية بعد "الإقصاء المبكر والمخزي" للمنتخب الجزائري لكرة القدم من كأس إفريقيا للأمم-2017 بالغابون، قائلا:"كان الشعب الجزائري ينتظر نتائج أفضل بالنظر للإمكانيات التي سخرتها السلطات العمومية للفريق الوطني من أجل تحضير جيد لكأس إفريقيا-2017 للأمم". وأضاف ولد علي يقول:"كوزير, علي تقديم حصيلة المشاركة الجزائرية للوزير الأول و لرئيس الجمهورية. فمن غير المعقول, القول بان الدولة لم تسخر الامكانيات اللازمة في السنوات الثلاث الأخيرة, من أجل التكفل الأفضل بالمنتخب الجزائري وبالكرة الجزائرية". وتابع وزير الشباب والرياضة على ان كل رئيس اتحادية رياضية فشل خلال عهدته الاولمبية2013-2016 "عليه أن يرحل". وأضاف "نقوم بتقييم الاتحاديات فيما يخص الجانبين المالي والإداري وذلك قبل تنظيم الجمعيات العامة الانتخابية. الذي فشل في مهمته خلال العهدة الاولمبية 2013-2016 عليه ان يغادر ويترك منصبه. لقد تم التوقيع على عقد أهداف من قبل الاتحاديات وعلى هذا الأساس سيتم تقييم عمل كل هيئة". وأضاف "ركزنا على الاستقرار والهدوء والتشاور على مستوى الوزارة بمعية جميع الولايات. إطارات الوزارة لن يتدخلوا في العملية الانتخابية للاتحاديات الرياضية". وكان الهادي ولد علي قد أكد غداة إقصاء "الخضر" من الدور الأول ل"الكان" أن الوزارة ستطالب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتوضيحات وتفسيرات حول أسباب إخفاق المنتخب الوطني في كان الغابون وتراجع نتائجه منذ فترة مشيرا إلى أن سلال نفسه طالب بهذه التوضيحات.