قدّمت جمعية "جزائريون متضامنون" المتواجدة في فرنسا هبة تتمثل في 5000 جهاز مساعد على التنفس ل300 مستشفى جزائري عبر التراب الوطني. وأطلقت الجمعية حملتها الثانية "5000 جهاز مساعد على التنفسCPAP de Boussignac "، الممولة من قبل ‘الإغاثة الإسلامية في فرنسا' وكذا تبرعات الجزائريين والجزائريات داخل الوطن وخارجه، لتجهيز 300 مستشفى جزائري عبر كامل التراب الوطني. وتتضمّن هذه الهبة المشحونة في 6 حاويات طول الواحدة منها 40 قدمًا، تجهيزات تساعد على التنفس، والّتي وصلت صباح أول أمس إلى ميناء الجزائر العاصمة، على متن باخرة "‘تمنراست" قادمة من مرسيليا، وتمّ تسليمها لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين حيث سيقوم فريق من الأطباء والمتطوعين المتعاونين مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتركيبها وتوزيعها على المستشفيات الجزائرية عبر التراب الوطني في القريب العاجل. وبعد نجاح المشروع الأوّل الّذي شمل توزيع 1500 جهاز تنفس عبر مستشفيات ولايات الجزائر ال48 في الفترة من شهر جويلية إلى أكتوبر 2020، وبعد تلقي عدّة ردود أفعال إيجابية على فعالية أجهزة التنفس من أطباء مختصين وتزايد الطلب عليها، رأت "جمعية جزائريون متضامنون" وضمن إطار الشراكة مع "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" المنفّذ للمشروع، بأن تُطلق حملة جديدة للمشروع الثاني والبدء في جمع التبرعات لشراء 5000 جهاز مساعد على التنفس. وبمجرد إطلاق حملة التبرعات للمشروع الثاني بدأ أفراد الجالية في الخارج بالتفاعل معها والتبرع، كما رأت الجمعية أنه من المفيد إيجاد شراكات مع جمعيات محلية فرنسية. وبعد اتصالات قبلت الإغاثة الإسلامية بفرنسا دعم المشروع بمبلغ سخي والدخول معنا في شراكة لتنفيذ المشروع. وأشادت جمعية "جزائريون متضامنون" بهيئة الإغاثة الإسلامية بفرنسا ل"مساهمتها المالية المعتبرة في دعم شراء آلاف الحقائب الطبية"، إلى جانب تفاعل الجالية الجزائرية في الخارج والجزائريين في الداخل وتبرعهم بسخاء. كما ثمّنت مساعدة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في تنفيذ وإنجاح هذا المشروع. وسيرافق الحملة فريق مكوّن من أطباء ومهندسين ومختصين في العمل الخيري، أعضاء "جمعية جزائريون متضامنون"، للتنسيق والإشراف على عملية التوزيع.