دعا وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي من"مونتريال"الكندية خلال اللقاء الذي جمعه بنائبة رئيس وزراء الكيبيك ناتالي نورماندو إلى تكثيف تواجد الشركات الكيبيكية بالجزائر. و في تصريح لها عقب هذا اللقاء أكدت السيدة نورماندو أن “الوزير الجزائري دعا إلى تكثيف تواجد الشركات الكيبيكية بالجزائر لتثمين انعكاساتها”.و تعتبر نورماندو أيضا وزيرة الموارد الطبيعية بالكيبيك و الوزيرة المسؤولة عن مخطط الشمال (مخطط تطوير منطقة شمال الكيبيك) و وزيرة الشؤون الحكومية الكندية و الفرونكوفونية. و أضافت قائلة “إن هذه رسالة ايجابية بالنسبة لنا و ستكون محفزا لتواجد أكبر لشركاتنا و كذا لنقل المهارات فقد تأثرت كثيرا بالحيوية التي أبداها الوزير الجزائري الذي قدم مجالات التعاون و أعرب بوضوح عما ينتظره من الكيبيك”. كما أكدت أن “التعاون بين الجزائر و كندا ليس وليد اليوم” مذكرة بتواجد شركات كيبيكية كبيرة متخصصة في الهندسة و الهندسة المدنية في الجزائر.و تطرق المسؤولان إلى إمكانية مرافقة الكيبيك الجزائر في عملية رقمنة و تحيين البطاقات الجيوفيزيائية على كامل التراب الوطني حيث ألح الوزير على هذه النقطة حسب نورماندو التي ذكرت بأن الكيبيك يتوفر على خبرة هامة في هذا المجال. و شملت المحادثات تبادل وجهات النظر حول العديد من الرهانات التي تخص الطرفين لا سيما مستقبل قطاع الغاز.و أكدت الوزيرة في هذا الصدد “لقد اتفقنا على تبادل الخبرة في مجال الغاز النضيدي و اتفقنا على برمجة لقاءات بين فرق البلدين مشيرة إلى أن الجزائر التي تتوفر على مهارات جيدة في مجال الغاز النضيدي تبحث عن مستثمرين في هذا المجال. و من جهة أخرى بحث المسؤولان فرص التعاون في مجال التربية و التكوين في قطاع الطاقة و المناجم.و من جهته اعتبر سفير الجزائربكندا اسماعيل بن عمارة أن الكيبيك شريك تجاري هام للجزائر حيث بلغ حجم المبادلات التجارية بين الجزائر و مقاطعة الكيبيك سنة 2009 ما يقدر ب 12ر4 مليار دولار كندي منها 76ر3 مليار دولار صادرات الجزائر نحو الكيبيك أغلبها من المحروقات.