أوضح امس رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان في الندوة الصحفية التي عقدها بجنان الميثاق انه في حالة ما إذا طرا تحسن على الظروف العالمية فان توقعاتنا الخاصة بنمو الاقتصاد الجزائري ستظل على حالها" لسنة 2011 ،و يتوقع صندوق النقد الدولي نسبة نمو ايجابية للجزائر التي من المنتظر أن تستقر في 8.3 بالمائة سنة 2010 و في 4 بالمائة سنة 2011 مقابل 4.2 بالمائة سنة 2009. وبالمناسبة،أشار المدير إلى انه بخصوص القرض السندي لصندوق النقد الدولي فانه لازال "بامكان الجزائر أن تشارك في إصدار سندي مقبل لصندوق النقد الدولي موضحا أن 500 مليار دولار التي تم طرحها قد تم اقتناؤها مذكرا أن صندوق النقد الدولي قد توقع في تقريره الأخير الخاص ببلدان منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط تحسنا ايجابيا لمجمل المؤشرات الاقتصادية للجزائر لسنة 2010 و 2011 باستثناء رصيد الميزانية الذي يظل سلبيا . و في هذا الصدد،أكد دومينيك ستروس أن البنك المركزي الجزائري و الجزائر من الدول التيالتي تولي أهمية معتبرة للثروات الطبيعية سواء تعلق الأمر بالمحروقات والثروات المختلفة،و في هذا الأمر قال مدير الصندوق أن الأمر صعب في تسيير مثل هذه القطاعات نظرا لأهميتها و حساسيتها الاقتصادية ،فالصندوق الذي يعتبر كهيئة اقتصادية يثمل أداة لربط العلاقات الثنائية بين الجزائر سيما الجانب الاقتصادي المربح و المثمر ،حيث أضاف مصدرنا بان الجزائر استفادت من قطاع المحروقات بالدرجة الأولى بالاعتماد على القطاعات الاخري التي تعود بالفائدة للفرد و المجتمع .