كشفت صحيفة نيويورك تايمز امس الجمعة نقلاً عن مصدر مطلع ان 150 عميلاً أمريكياً لدى بنك يو.بي.اس السويسري قد يواجهون تهما جنائية تتعلق بالتهرب الضريبي في الولاياتالمتحدة .و ان العشرات من ممثلي الادعاء يجرون تحقيقات في انحاء البلاد قصد رفع قضايا جنائية ضدهم.وأضاف المصدر الاعلامي أن معايير وزارة العدل الامريكية لطلب الكشف عن أسماء عملاء يو.بي.اس تتضمن العملاء الذين أقاموا كيانات خارجية للتهرب من الضرائب ومن هم على اتصال شخصي أو بالهاتف أو بالبريد الالكتروني مع مصرفيين يعملون لدى يو.بي.اس في سويسرا ويشمل الكشف عن الحسابات التي يتجاوز حجمها مستوى معين. ومن المنتظر أن يجري الاسبوع القادم توقيع تسوية مهمة ستجنب بنك يو.بي.اس محاكمة ضريبية أمريكية وتتضمن الكشف عن أصحاب أكبر الحسابات المصرفية السرية في سويسرا. وكان يو.بي.اس وافق في وقت سابق على دفع750 مليون دولار و تسليم بيانات تتعلق بنحو250 عميلاً أمريكيا لتسوية تهم جنائية كان يواجهها في اطار نزاع ضريبي مع الحكومة الامريكية كما اتفقت الحكومتان الامريكية والسويسرية في وقت سابق هذا الاسبوع على تسوية النزاع حول اجبار البنك السويسري على الكشف عن أسماء 52 ألف عميل أمريكي ثري يشتبه في أنهم متهربون من الضرائب.