يبدأ يوم غد الاثنين وإلى غاية الثلاثاء،الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الثنائية للتعاون الجزائري البريطاني في مجال مكافحة الإرهاب و المسائل الأمنية بلندن ويمثل الجزائر في الاجتماع مستشار الرئيس،عبد الرزاق بارة. ويعتبر الاجتماع،ذو أهمية قصوى في العلاقات التعاونية الأمنية بين الجزائر وبريطانيا،حيث سبق أن التقى أليستر بورت الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط و شمال إفريقيا،بمستشار الرئيس بوتفليقة،المكلف بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان،لدى الزيارة التي قادته إلى الجزائر قبل اقل من أسبوعين،وكشف بأن اجتماع اليوم بلندن سيجري فيه تعميق النقاش حول مسألة منع دفع الفدية للإرهابيين ودراسة سبل تدريب وتكوين فرق عسكرية مختصة. ووضع الطرفين آلية في إطار هيكلة الحوار و التشاور بين الجزائر و المملكة المتحدة حول مجمل المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب العابر للحدود و صياغة التدابير من أجل تعميق التعاون الثنائي في أبعاده السياسية و الدبلوماسية و القضائية و المالية و العملية و الدعم التقني.وسيتم خلال اللقاء القيام بتقييم و تبادل التحليل و الأخبار حول مدى تقدم مكافحة الإرهاب في البلدين و نتائجه على المستوى الإقليمي و الدولي". وسبق لبريطانيا أن عبرت على لسان أليستر بورت الذي يعتبر من مهندسي لقاء اليوم،عن استعدادها لمنح الجزائر التجهيزات العسكرية التي تحتاج إليها في مكافحة الإرهاب. حيث أكد أن"الحكومة الجزائرية تعي جيدا أنها إن كانت تحتاج لتجهيزات،فإن بريطانيا لا تتخلف عن تلبيتها إياها"،وأحال الحديث عن المباحثات الجارية بشأن إبرام صفقة لشراء المروحيات،حيث عبر المسؤول البريطاني عن أماله في إنهاء الصفقة قريبا.