أكد رئيس الجمهورية،السيد عبد العزيز بوتفليقة، مساء امس الجمعة،انه لايحق لأحد ان يعيد الخوف إلى الأسر الجزائرية القلقة على امن أولادها وممتلكاتها.وقال،رئيس الجمهورية،في خطاب وجهه للأمة "لايحق لأحد ان يعيد الخوف بهذا الأسلوب أو ذاك إلى الأسر الجزائرية القلقة على أمن ابنائها وممتلكاتها أو عن ما هو اخطر واعني بذلك خوف الأمة قاطبة على مستقبل الجزائر ووحدتها وسيادتها". وعند تطرقه للمأساة التي عاشها الشعب خلال عشرية نهاية القرن ال 20 أوضح الرئيس بوتفليقة "بان دماء كثيرة سالت والفتنة اشد من القتل ودموعا غزيرة ذرفها شعبنا من اجل صون الجزائر موحدة وشامخة ومن اجل الحفاظ على الجمهورية ومكتسباتها الديمقراطية حتى يعود الأمل من جديد". ويستشف من كلام رئيس الجمهورية بان الشعب الجزائري الذي عانى من ويلات الإرهاب وجحيمه واع ومدرك لخطورة وجسامة ظاهرة الإرهاب . لذلك فانه لن يتوانى في العمل من اجل عودة الأمل للشعب ودفع عجلة التنمية إلى الإمام والحفاظ على الجمهورية والمكتسبات التي تحققت في ظل المصالحة الوطنية.