أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أنه لا يحق لأحد أن يعيد الخوف إلى الأسر الجزائرية القلقة على أمن أولادها وممتلكاتها. وقال رئيس الجمهورية في خطاب وجهه للأمة »لا يحق لأحد أن يعيد الخوف بهذا الأسلوب أو ذاك إلى الأسر الجزائرية القلقة على أمن أبنائها وممتلكاتها أو عن ما هو أخطر، وأعني بذلك خوف الأمة قاطبة على مستقبل الجزائر ووحدتها وسيادتها«. وعند تطرقه للمأساة التي عاشها الشعب خلال عشرية نهاية القرن ال 20، أوضح الرئيس بوتفليقة »بأن دماء كثيرة سالت والفتنة أشد من القتل ودموعا غزيرة ذرفها شعبنا من أجل صون الجزائر موحّدة وشامخة ومن أجل الحفاظ على الجمهورية ومكتسباتها الديمقراطية حتى يعود الأمل من جديد«. ويستشف من كلام رئيس الجمهورية بأن الشعب الجزائري الذي عانى من ويلات الإرهاب وجحيمه واع ومدرك لخطورة وجسامة ظاهرة الإرهاب، لذلك فإنه لن يتوانى في العمل من أجل عودة الأمل للشعب ودفع عجلة التنمية إلى الأمام والحفاظ على الجمهورية والمكتسبات التي تحققت في ظل المصالحة الوطنية.