و صل 505 أسيرا فلسطينيا محررا من سجن "عوفر" العسكري في رام الله من المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مساء أمس الأحد إلى مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله ، و كان في مقدمة مستقبليهم نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم . كما أطلق سراح أسيرين باتجاه القدسالمحتلة وأطلق سراح أسيرين من الأردن عن طريق جسر الملك حسين تمهيدا لنقلهم إلى الأردن، ووصل إلى قطاع غزة 41 أسيرا فلسطينيا الليلة الماضية عبر معبر"رفح" الحدودي مع مصر تم الإفراج عنهم ضمن الدفعة ذاتها. و وسط استقبال رسمي وشعبي حاشد أستقبل ذوو الأسرى ومعهم جماهير الشعب الفلسطيني أسرى القطاع المفرج عنهم من أصل (550) أسيرا تم الإفراج عنهم ضمن هذه المرحلة. و في هذا الإطار وجه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية التحية للأسرى وهنأهم وذويهم بإتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل كما وجه الشكر إلى الحكومة المصرية لجهودها في رعاية الصفقة. و أكد إسماعيل هنية أن الإفراج عن أي أسير فلسطيني من أي فصيل بمثابة نجاح للمقاومة الفلسطينية التي استطاعت أن ترغم العدو على الإفراج عنهم. للتذكير جرت المرحلة الأولى من الصفقة التي ترعاها مصر في 18 أكتوبر الماضي وتضمنت الإفراج عن 477 معتقلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بينهم 27 إمرأة حددت حركة حماس بنفسها أسماءهم مقابل إفراجها عن شاليط الذي أسرته شهر جوان عام 2006. في موضوع آخر وصف ممثلو حركتي فتح وحماس نتائج الجلسة الإستكمالية للحوار الوطني الفلسطيني التي عقدوها في القاهرة أمس الأحد بالإيجابية. و قال رئيس وفد حركة فتح مفوض العلاقات الوطنية في لجنتها المركزية عزام الأحمد إن الجسلة هي جلسة تمهيدية لإجتماع سيضم كل الفصائل الفلسطينية يعقد غدا الثلاثاء في القاهرة وأنها تأتي في ضوء اللقاء الأخير بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. في الشق الأمني هاجم عشرات المستوطنين قرية "بيتين" التي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله بالضفة الغربية وقاموا بإضرام النار في خمس سيارات فلسطينية. وقد أصيب فتى فلسطيني بجروح بالغة أمس الأحد جراء دهسه بحافلة كان يقودها مستوطنون إسرائيليون في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.