وصل أمس الثلاثاء مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى غزّة، ضمن المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى، والتي تتضمّن إطلاق سراح 1027 سجين فلسطيني كانوا محتجزين داخل السجون الإسرائيلية· وكان الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وإسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزّة وكبار الشخصيات على رأس مستقبلي الأسرى الفلسطينيين· وأعلن مندوب الصليب الأحمر رسميا التحقّق من هويات جميع الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، مؤكّدا أن الصفقة مطابقة للمعايير التي تمّ الاتّفاق عليها مع (حماس)، من جهة ثانية وصل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عبر طائرة مروحية إلى قاعدة عسكرية وسط إسرائيل· ونقل الأسرى الفلسطينيون إلى المعبر الحدودي كرم أبوسالم على الحدود مع قطاع غزّة، وإلى معبر عوفر قرب رام اللّه قبل إطلاق سراحهم· وكان ضابط مصري قد وصل إلى معبر كرم أبوسالم للإشراف على عملية الإفراج التي استغرقت نحو أربع ساعات وبدأت فعليا عند الساعة السابعة بتوقيت غرينتش، وشملت الدفعة الأولى 477 أسير منهم 27 امرأة، وتمّ إبعاد 40 أسيرا من ضمنهم امرأتان إلى الخارج حسب الاتّفاق· وبموجب الصفقة فإن 247 أسير سيعودون إلى بيوتهم: 131 إلى غزّة، 96 إلى مناطق بالضفّة الغربية، 14 إلى القدس، خمسة إلى داخل الخطّ الأخضر وواحد إلى الجولان المحتل، بينما سيجري إبعاد 203 أسرى: 163 إلى غزة و40 إلى الخارج، منهم 10 إلى سوريا و15 إلى قطر و15 إلى تركيا·