تتواصل الدعايات الانتخابية لمرشحي الجالية الجزائرية للمقاطعة الرابعة التي تضم"امريكا و باقي اوروبا"مع قرب الاستحقاق التشريعي المزمع اجراءه في العاشر من ماي القادم حيث اللافتات والصور تتوزع في امكان تواجد الجالية مترافقة بعناوين عريضة عن البرامج الانتخابية التي أعلن عنها المرشحون حول الأفكار و الخطط الطموحة التي تعد ابناء الجالية الجزائرية بتحقيق المزيد من أحلامهم و تحسين واقع متطلعاتهم في مختلف المجالات. ففي ببريطانيا أوضح السيد سليمان مرشح الجالية لحركة الوطنيين الاحرار أن هذه الانتخابات تشكل قفزة نوعية لفائدة الجالية الجزائرية. و اكد المرشح"سليمان محمدي"من حركة الوطنيين الاحرار للصحيفة اللندنية الالكترونية"الجيريا برس اونلاين"على جملة من الموضوعات و القضايا الحيوية التي سيتم العمل في اطارها في حال وصوله الى قبة البرلمان،موضحا انه من واجب الجالية الجزائرية المقيمة في المهجر ان تقوم بواجبها الوطني لانتخاب ممثليه في البرلمان الجديد . و ركز مرشح الجالية الجزائرية للمقاطعة الرابعة"امريكا و باقي اوروبا"في برنامجه الانتخابي الذي جاء معبراً عن أمال و تطلعات الجالية الجزائرية المقيمة في المهجر،ان برنامجه الانتخابي يهدف الى السعي في تخصيص ميزانية للجالية و الحرص على صرفها في مواضيعها الصحيحة تربويا و اجتماعيا و ثقافيا. و يتعهد برنامج المترشح الى إنشاء مدارس لأبناء الجالية الجزائرية تحت وصاية وزارة التربية الوطنية بدليل ان ابناء الجالية اصبحوا معرضون لتضييع لغتهم و هويتهم ولاشك أن المدارس التي تحمل الطابع الوطني ترسخ الهوية الوطنية والدينية واللغوية في عقول أبنائنا.كما يؤكد برنامج المرشح الى دعم المدارس الموجودة حاليا في خدمة الجالية. اما في الشق الاجتماعي و الانساني اكد المترشح"سليمان محمدي"انه سيقوم في حال فوزه بتأسيس لجنة لمتابعة شؤون المساجين والمرضى،و الاهتمام بنقل آلجنائز والتكفل بها ماديا مع مطالبة السلطات بفتح خط بحري بين "بورسموث"و الجزائر مع ايجاد حلول عاجلة قصد تخفيف معاناة الجالية في تكاليف السفر الى الجزائر مع المطالبة بتوفير رحالات الى مدن اخرى غير العاصمة. و في الجانب القنصلي يسعى برنامج المترشح إلى توفير مكتب قنصلي للجالية الجزائرية في إيرلندا حتى لا يكونون مضطرين إلى الانتقال من إيرلندا إلى قنصلية الجزائر بلندن لإتمام إجراأتهم،اضافة الى السعي و التنسيق و والتعاون بين جميع أفراد الجالية وجمعياتها المختلفة في أنحاء أوروبا للعمل معاً لخدمة متطلبات الجالية الجزائرية وللحفاظ على هويتها وانتمائها، مع العمل على اندماجها في المجتمعات الغربية التي تعيش فيها اندماجا إيجابيا يمكنها من الاستفادة من خبرات الغرب الإيجابية ونقلها إلى بلادها الجزائر للمساهمة في ترقية البلاد والمجتمع. و في الاخير اكد المترشح ل"الجيريا برس اونلاين"ان ترشحه ليس طمعا في المال و لا في السلطة،بل حرصا على خدمة الجالية بشكل افضل و من موقع اقوى.