بعد قيام والي ولاية سيدي بلعباس بتجريد رئيس البلدية من جميع صلاحياته وتكليف رئيس الدائرة بتسيير شؤون المجلس مؤقتا، أصبح العضو المنتخب بالمجلس الشعبي البلدي بسيدي بلعباس، جمال شرقي، وهو من فئة الصم والبكم، الأقرب لرئاسة المجلس. حيث تنص المادة 41 من قانون الجماعات الإقليمية، استخلاف رئيس البلدية في حال إقصائه أو استقالته، بالمرشح الذي يليه مباشرة من نفس القائمة، وهو ما ينطبق على العضو جمال شرقي الذي كان ثاني المرشحين ضمن قائمة حزب جبهة التحرير الوطني المنتمي إليه المير الممفصول.