اجتمع زعماء دول بريكس مع رؤساء وفود الدول المدعوة، لحضور القمة في إطار ما يسمى ب بريكس+ . وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال الاجتماع الموسّع ل بريكس+ في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا: ندرس فكرة عقد قمة روسيا - إفريقيا بمشاركة رؤساء الدول الإفريقية. وقد تسبقها لقاءات لرجال الأعمال والخبراء والشخصيات الاجتماعية البارزة. ونتطلع إلى مناقشة ذلك مع ممثلي الدول الإفريقية . وأشار بوتين إلى أنه بإمكان الشركاء في إفريقيا الانضمام إلى تنفيذ إستراتيجية الشراكة الاقتصادية ل بريكس على جميع اتجاهاتها، وهي الاقتصاد والقطاع المالي والأمن الغذائي. وأكد أن روسيا تخطط لزيادة المساعدات للدول الإفريقية فيما يتعلق بتطوير قطاع الطاقة فيها. وأشار إلى أن روسيا كانت قد وقعت اتفاقيات للتعاون في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية مع العديد من الدول الإفريقية، وقد بدأ العمل مع بعضها. واعتبر بوتين أن مشاريع الطاقة ستكون لها أهمية إستراتيجية بالنسبة لإفريقيا، حيث لا يزال نحو 600 مليون نسمة في القارة الإفريقية يعيشون من دون كهرباء. وأكد الرئيس بوتين اهتمام أوساط الأعمال الروسية بالتعاون مع إفريقيا في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والرعاية الصحية وتطوير الاتصالات وجيولوجيا واستثمار الثروات الطبيعية. الصين تدعو إلى توسيع تعاون بريكس مع إفريقيا من جانبه، دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى توسيع التعاون مع الدول الإفريقية في إطار بريكس+ . وقال شي جين بينغ خلال الاجتماع إنه في وجه التحديات المشتركة، من المهم بالنسبة إلى الأسواق الناشئة للدول النامية تعزيز الوحدة والتعاون. ونظرا لذلك، أود أن اقترح توسيع التعاون في إطار بريكس+ وتعميق شراكتنا التي تفيد جميعنا . واشار الرئيس الصيني إلى أن أمام دول بريكس+ مهاما مشتركة فيما يتعلق بالتنمية، وعليها إيجاد عوامل دفع جديدة للنمو الاقتصادي وتوحيد الجهود في هذا المجال. ويبحث الاجتماع الموسّع ل بريكس+ التعاون في مجال التخطيط الاقتصادي في ظروف الثورة الصناعية الرابعة. وقبل اجتماع بريكس+ ، عقد زعماء دول المجموعة اجتماعا مغلقا، بحثوا خلاله الخطوات المقبلة لتطوير نشاط مجموعة بريكس وتعزيز التعاون السياسي والأمني والتجاري بين أعضاء هذه المجموعة، وتنسيق جهودهم لمعالجة القضايا الإقليمية، بما فيها الوضع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وتسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية وحول برنامج إيران النووي.