كشف وزير الموارد المائية، حسين نسيب، أن الجزائري يستهلك ما يعادل 202 لتر من الماء يوميا على المستوى الوطني بعد أن كان في الفترة السابقة 120 لتر فقط في السابق. وقال نسيب، أمس، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الحوار ، إنه تم إنتاج ما يقارب 10 مليون لتر مكعب بالنسبة للمياه الصالحة لشرب، مؤكدا أن شبكة ربط البيوت بمياه الشرب وصلت إلى نسبة 100 بالمائة، وربط البيوت بشبكة الصرف الصحي تعادل 90 بالمائة. وأعلن الوزير عن الشروع في إنجاز 31 محطة للمياه خلال هذه السنة على مستوى الوطن التي رفع عنها التجميد عنها. أما فيما يخص الاستثمار في مجال المواد المائية، فأوضح نسيب أن قطاعه بحاجة إلى إمكانيات مالية ضخمة لبلوغ الأهداف الإستراتيجية المسطرة، قائلا في هذا السياق: نحن نرفض أخد أي قرار ارتجالي بهذا الخصوص . من جهة أخرى، قال وزير المواد المائية إن الحملات التحسيسية التي يقوم به قطاعه من أجل التخلص من ظاهرة الغرق في السدود فشلت في القضاء على الظاهرة، وهو ما دفع بالقطاع إلى فتح الاستثمار للخواص في مجال إنجاز مناطق راحة للعائلات على ضفاف السدود. وأكّد وزير الموارد المائية، أنّ مياه الصهاريج ليست ممنوعة من البيع للمواطنين. وقال الوزير ان بيع مياه بالصهاريج ليست ممنوعة، لكن هناك مرسوم يحدد كيفية بيعها، وكشف نسيب أنّ بيع المياه بالصهاريج يجب أن تمر على مركز التحاليل الخاص بالجزائرية للمياه، وهذا للتأكّد من سلامتها وصلاحيتها للشرب، وقال وزير الموارد المائية أنّه تمّ وضع لجنة وطنية لتوفير المياه خلال عيد الأضحى. وأكّد الوزير أنّه تم وضع لجنة لتوفير المياه في عيد الأضحى الذي يتزامن مع فصل الصيف، أين يزداد الطلب على الماء، مضيفا بأنّه سيتمّ تجنيد حظيرة من الصهاريج لتوفيرالمياه في حال هناك مشكل، مؤكّدا أنّ هناك مداومة لمدّة 24 ساعة. وكشف نسيب عن وجود إجراءات خاصّة لتنظيف شبكة الصرف الصحّي بعد عملية الذّبح.