تم إعادة فتح بمدينة مستغانم، أربعة محاور طرقية رئيسية لتخفيف الاختناق المروري، الذي سببته أشغال مشروع الترامواي، حسبما استفيد من مصالح الولاية. وأوضح المصدر أن العملية شملت جزءا من نهج الظهرة ونهج الحي الإداري بصلامندر والطريق الرابط بين ميناء مستغانم ومحول مزغران باتجاه الطريق الوطني رقم 11 أو الطريق الاجتنابي لمدينة مستغانم، فضلا عن الطريق الجديد الذي يربط مدرسة القوات البحرية بشارع الإخوة غبريني بحي برجي عمر. وقد عرفت هذه المحاور الطرقية، التي تم غلقها في السابق بسبب أشغال الترامواي، عمليات تهيئة وتجهيز بالإنارة العمومية المقتصدة للطاقة، كما أشير إليه. وكانت السلطات المحلية لولاية مستغانم -تضيف ذات المصالح- قد وجهت في وقت سابق تعليمات للمؤسسات المكلفة بالأشغال (كوسيدار-أشغال عمومية) و(كوسيدار-منشآت فنية) (فرعي المجمع الوطني كوسيدار)، ومؤسسة ميترو الجزائر لتسريع وتيرة الإنجاز وتدعيم الورشات بإمكانات مادية وبشرية إضافية. كما حرص والي ولاية مستغانم، محمد عبد النور رابحي، على فتح المسالك والطرقات المحاذية للمشروع لتخفيف الضغط عن المواطنين وفك الخناق عن المجمعات والأحياء السكنية وتسهيل الحركة المرورية الكثيفة خلال موسم الاصطياف. وكان مشروع ترامواي مدينة مستغانم قد عرف توقفا للأشغال بسبب انسحاب الشركة الاسبانية المكلفة بالإنجاز (2013-2017)، وفسخ العقد معها بعد صعوبات مالية وتأخر في استلام المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 26.5 مليار دج. وتم بعث المشروع من جديد، بعد سبعة أشهر من التوقف شهر ديسمبر الماضي بعد منحه للمجمع الوطني (كوسيدار) بفرعيه أشغال عمومية ومنشآت فنية، والذي يتكفل بإنهاء المشروع في أجل 12 شهرا، كما تمت الإشارة إليه.