أعربت الجزائر عن ترحيبها بالعرض الذي قدمه الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية هورست كوهلر حول زيارته الأخيرة إلى المنطقة و التي تهدف إلى بعث المفاوضات بين جبهة البوليساريو و المغرب المتوقفة منذ سنة 2012 . و أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف ان هذا العرض قد استقبل بارتياح من قبل جميع اعضاء مجلس الامن الدولي. و كان المبعوث الاممي للصحراء الغربية قد عقد اجتماعا الاربعاء بمجلس الامن حول جولته الاقليمية الاخيرة التي تهدف الى بعث المفاوضات بين جبهة البوليساريو و المغرب المتوقفة منذ سنة 2012. واكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية على دعم الجزائر لجهود الاممالمتحدة و كوهلر بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية . كما اعرب بن علي شريف عن استعداد الجزائر للتعاون كما فعلت دوما مع الاممالمتحدة من اجل تسوية مسالة الصحراء الغربية طبقا للقانون الدولي واللوائح السديدة لمجلس الامن الدولي التي تضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير المصير و من المرتقب ان يعلم الرئيس الالماني الاسبق مجلس الامن الدولي ب اخر نشاطاته التي قام بها في اطار المسار الاممي،, حسبما اشارت اليه اجندة مجلس الامن لشهر أوت، ويتعلق الامر بالاجتماع الثاني لهورست كوهلر منذ تعيينه كمبعوث شخصي للأمين العام الاممي للصحراء الغربية و يأتي ايضا في اقل من شهرين بعد جولته الى المنطقة حيث اجرى محادثات مع طرفي النزاع الا وهما جبهة البوليساريو و المغرب والبلدين المراقبين موريتانيا و الجزائر. هذا و يحضر المبعوث الأممي للصحراء الغربية، هورست كوهلر، لإجراء جولة خامسة من المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليساريو و المغرب قبل نهاية السنة الجارية، حسبما نقلته وكالة الانباء الجزائرية عن مصادر مقربة من الملف . وخلال إحاطة قدمها بنيويورك، أطلع الوسيط الأممي مجلس الأمن حول مسعاه المتمثل في إرسال دعوات إلى جبهة البوليساريو و المغرب من أجل استئناف المفاوضات المباشرة المتوقفة منذ 2012 استنادا الى ذات المصدر. ويعتزم كوهلر تنظيم هذه الجولة الجديدة من المفاوضات مع نهاية أكتوبر أو مطلع نوفمبر القادمين. وبالرغم من ضغوطات المغرب لحصر هذه الاحاطة في مجرد تقرير بهدف تفادي التوصيات حول الرجوع إلى طاولة المفاوضات، فقد أعلن الرئيس الألماني السابق عن المساعي التي ينوي اتخاذها من أجل استئناف المسار الأممي.