قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في لقاء خاص مع قناة RT ، إن سوريا لا تتطلع لمواجهة مع تركيا، لكن على الأخيرة أن تفهم أن إدلب محافظة سورية، وأضاف المعلم أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد على أولوية تحرير إدلب سواء بالمصالحات أو بالعمل العسكري. ولفت إلى أن دمشق لمست تغييرا في الموقف السعودي ظهر في اللقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره عادل الجبير، وهذا أمر مرحب به. ونفى المعلم صحة أنباء بشأن عقد اجتماعات سرية مع أي وفود أمريكية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية مكرسة لخدمة مصالح إسرائيل ولا تلتزم باتفاقات. وأكد أن العلاقة السورية الإيرانية ليست موضوع مساومة مع أي طرف لأنها علاقة استراتيجية. وعبر عن ترحيب الحكومة السورية بعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية، مشددا على أن عودتهم مطلوبة ولصالح إعادة إعمار سوريا. وبخصوص مسألة الأكراد، قال المعلم إنهم جزء من النسيج الاجتماعي السوري، والحكومة السورية مستعدة لمواصلة الحوار معهم، لكن رهان بعضهم على الأمريكيين واهم، علما أن الأمريكيين معروفون بالتخلي عن حلفائهم. وأضاف: لا نسمح بالانفصال والفيدرالية، والأولوية للحوار والتفاهم . الجيش السوري يأسر إرهابيين تدربوا على أيدي الأمريكيين وقع عند الساعة الخامسة من صباح الامس اشتباك بين الجيش السوري ومجموعة إرهابية تخريبية، على مسافة 36 كم جنوب شرقي تدمر، إثر محاولة الإرهابيين التسلل من التنف باتجاه مدينة تدمر. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القتال أسفر عن مصرع اثنين من الإرهابيين وإلقاء القبض على اثنين آخرين يخضعان للتحقيق في الوقت الراهن. وأفاد المعتقلان، بأنهما ينتميان لجماعة أسود الشرقية الإرهابية التي تضم حوالي 500 عنصر، وأن معسكرات تدريبهم تقع في منطقة التنف قرب القاعدة العسكرية الأمريكية هناك. وقال أحد المعتقلين، إن مختصين أمريكيين قاموا بتدريب مجموعته التي حصلت على السلاح والذخيرة من القاعدة الأمريكية. وأعلنت الدفاع الروسية أن مهمة المجموعة الإرهابية، تضمنت تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية في مدينة تدمر وضمان دخول قوة رئيسية من الإرهابيين تضم حوالي 300 نفر، للاستيلاء على المدينة التاريخية خلال الأسابيع المقبلة. وتؤكد اعترافات المعتقلين من جديد، أن المنطقة الواقعة حول قاعدة التنف المحتلة من الجيش الأمريكي، تضم معسكرات لتدريب المسلحين على يد الأمريكيين بهدف زعزعة الوضع داخل سوريا. وقرب معسكر المسلحين، يقع مخيم الركبان للاجئين الذين تحولوا في الواقع إلى رهائن أو دروع بشرية لحماية المسلحين. وتبرر واشنطن وجود قاعدتها في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية، بضرورة مكافحة داعش ، فيما قواتها في هذه القاعدة لم تنفذ حتى الآن ولو عملية واحدة ضد أسود الشرقية وسواهم من عناصر هدامة.