باشرت السلطات الولائية بتيبازة، عملية ترحيل 225 عائلة لسكنات لائقة بمدينة حجوط من أصل 820 وحدة في إطار برنامج القضاء على السكن الهش، حسبما علم لدى ذات المصالح. تأتي هذه العملية بعد تلك التي كانت قد إنطلقت عشية الدخول المدرسي أين تم ترحيل 223 عائلة في إطار نفس البرنامج في مرحلة أولى لتتواصل اليوم بترحيل 225 عائلة أخرى وسط أجواء من الفرحة العارمة، وفقا لذات المصدر الذي أفاد بأنه تم تجنيد شاحنات وعمال المديريات التنفيذية لإنجاحها. ويتعلق الأمر بعائلات كانت تقطن منذ سنوات بالحي القصديري (الحي الأسفل) عند المخرج الجنوبي لمدينة حجوط في ظروف صعبة تنعدم بها شروط العيش الكريم، وهو الحي الذي لطالما شكل هاجسا للسلطات المحلية بحجوط للقضاء عليه. وتحصي بلدية حجوط برنامجا سكنيا معتبرا يقدر ب1020 +110+150 سكنا بصيغتيه الإجتماعيتين (العمومي الإيجاري والقضاء على السكن الهش)، ناهيك عن البرامج السكنية الأخرى، ما يسمح للسلطات المحلية تسيير ملف السكن بأريحية مقارنة ببعض البلديات الأخرى التي تبقى تسجل فارقا كبيرا بين الطلبات المسجلة والبرامج المتوفرة، إستنادا لمسؤولي الولاية. من جهة أخرى، سيتم إسترجاع الوعاء العقاري وإستغلاله لتجسيد برامج تجهيزات عمومية وسكنات منها 80 سكنا إجتماعيا تساهميا. وستتمكن بلدية حجوط مع إستكمال عملية توزيع السكنات ال1080 وحدة من القضاء بشكل كبير على أزمة السكن، سيما منها القضاء على الأحياء القصديرية، ما سيسمح أيضا بإستعادة الأوعية العقارية وإستغلالها لإنجاز مشاريع عمومية. للإشارة، بلغ عدد العائلات المستفيدة من سكنات إجتماعية في إطار برنامجي القضاء على السكن الهش والسكن العمومي الإيجاري منذ نهاية السنة الماضية، قرابة 9000 عائلة.