سجلت نسبة 80 بالمائة في تقدم أشغال إعادة تأهيل الشبكة الرئيسية لتوزيع المياه الصالحة للشرب عبر دائرة ورڤلة الممتدة على مسافة 22 كلم، حسبما استفيد من مديرية الموارد المائية بالولاية. وتشمل تلك الأشغال، التي أسندت إلى مجمع كوسيدار (10كلم) وعدة شركات وطنية خاصة (12 كلم) المدرجة ضمن المخطط الإستعجالي الرامي إلى تحسين التموين بالمياه الصالحة للشرب، استبدال القنوات المهترئة بأخرى جديدة بالإضافة إلى استحداث نحو 12 قطاعا لتغطية النقائص عبر الشبكة وتحسين قدرات التخزين، وذلك على ضوء دراسة تشخيصية يتكفل بإعدادها مكتب دراسات متخصص بمشاركة مصالح الجزائرية للمياه، كما أوضح مدير القطاع، نور الدين حميداتو. ويتوخى من خلال هذا المخطط الإستعجالي، يضيف ذات المسؤول، القضاء على النقاط السوداء، فضلا عن تجنب الصعوبات والمعوقات التي تحول دون ضمان التسيير الطبيعي للمياه الصالحة للشرب، وذلك تحسبا لدخول تسع محطات لتحلية المياه مرحلة الإستغلال الفعلي قريبا والتي كانت قد أنجزت على مستوى أحياء غربوز وعين الخير وحي بوزيد والمخادمة وإفري-القارة وزياينة وبامنديل والحدب. وتتواجد كل محطة داخل مركب هيدروليكي، حيث يتم تزويدها بالمياه عن طريق مناقب توفر مياه تقدر نسبة الملوحة بها نحو 3 غرام في اللتر الواحد، والتي من شأنها أن تعالج 70500 متر مكعب من المياه بهدف توفير 75 في المائة من المياه المنزوعة المعادن أو المحلاة، أي بمعدل 52875 متر مكعب في اليوم الواحد، حسب البطاقة التقنية. وتجدر الإشارة أن الحصة الفردية واليومية من مياه الشرب بولاية ورڤلة قد بلغت 347 لتر في اليوم لكل ساكن وذلك بفضل المشاريع التي تم تجسيدها خلال السنوات الأخيرة في إطار مختلف البرامج التنموية، حيث ساهمت في رفع نسبة الربط بشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب إلى 98 في المائة بالإضافة إلى رفع قدرات التخزين إلى 108520 متر مكعب، حسب معطيات مديرية الموارد المائية.