تعرف محلات الملابس الشتوية المستعملة أو ما يسمى ب الشيفون إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، وذلك قبيل حلول فصل الشتاء، وهو ما شهدته السياسي خلال خرجة قادتها لبعض المحلات الخاصة ببيع هذه الملابس بالعاصمة التي تعرف حركية نشيطة غير مسبوقة من قبل الزوالية الذين يفضلونها بسبب اسعارها المنخفضة مقارنة بالملابس الجديدة. انتعشت في الآونة الأخيرة محلات بيع الملابس الشتوية، والتي عرفت إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين الذين تهافتوا عليها، وتعرف الملابس الشتوية الجديدة ارتفاعا كبيرا في الأسعار وهو ما أوضحه المواطنون الذين التقينا بهم، لتقول زكية في هذا الصدد أنها التمست ارتفاعا محسوسا في الأسعار، ومن جهتهم، فقد وجد المواطنون ضالتهم في محلات الشيفون التي انتعشت هي الأخرى في الفترة الأخيرة، حيث باتت هذه الأخيرة محل إقبال من طرف المواطنين، وذلك للارتفاع المحسوس لأسعار الملابس الشتوية الجديدة بالمحلات، وهو ما أعرب عنه المواطنون، حيث يبحث الأغلبية عن الأسعار المتاحة والتي هي في متناول الجميع، إذ أن محلات الشيفون قد توفر الأسعار، كما أنها توفر الماركات التي لا تتوفر عليها محلات الملابس الجديدة وهو ما دفع بالأغلبية للاتجاه إلى هكذا محلات واقتناء الملابس منها، لتطلعنا نادية في هذا الصدد أنها اقتنت مجموعة ملابس شتوية من نوعيات جيدة لتضيف أنها اقتنتها بأسعار مغرية، ويضيف توفيق في ذات السياق أنه اقتنى مجموعة ملابس شتوية من محلات الشيفون بأسعار مذهلة إضافة إلى أنها ماركات عالمية. ومن جهتها، فإن السلطات منعت محلات استيراد الشيفون وبيعه غير أن بعض المحلات لا تزال تسوق لمثل هذه المنتجات للمواطنين، كما منعت السلطات استيراد الملابس المستعملة، غير أن أغلب محلات الشيفون ما تزال تبيع الملابس المستعملة وتعرضها بمحلاتها وسط إقبال منقطع النظير من طرف المواطنين الباحثين عن الماركات العالمية بأقل الأسعار.