يرتقب تسجيل عملية إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 3 في شطره الرابط على مسافة 24 كلم بين تڤرت والحدود الإقليمية للوادي باتجاه بسكرة سنة 2019، حسب ما علم لدى مصالح الولاية. ويتوخى من خلال هذه العملية تسهيل حركة المرور الكثيفة على مستوى هذا المحور الحيوي والذي يسجل يوميا مرور عدد هام من عربات الوزن الثقيلي فضلا عن التقليص من مدة السفر وضمان السلامة المرورية والأريحية لمستعملي الطريق والتقليل من عدد الحوادث، مثلما جرى توضيحه. وفي سياق متصل، تتوقع السلطات المحلية آفاقا واعدة بالنسبة لمشاريع تعزيز وعصرنة المنشآت الطرقية بولاية ورڤلة، على غرار إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 53-أ الرابط بين دائرتي حاسي مسعود والبرمة بمساهمة مجمع سوناطراك ومشروع إنجاز الطريق الرابط بين حاسي مسعود والرباح بالوادي على مسافة 156 كلم والتي تسجل أشغاله نسبة تقدر بأزيد من 90 في المائة (140 كلم منتهية) بالإضافة إلى تدعيم الطريق الوطني رقم 3 على مسافة 52 كلم بين حاسي مسعود والحدود الإقليمية لولاية إيليزي. أما بخصوص تعزيز هذه المنشآت في إطار برنامج حماية الحدود البرية للوطن، ذكرت مصالح الولاية أن نسبة تقدم أشغال المشروع الذي تتكفل به مجموعة من الشركات الوطنية لإنجاز شبكة تقدر بنحو 300 كلم من الطرقات عبر دائرة البرمة الحدودية قد بلغت 55 في المائة. ووفقا لمعطيات المديرية الولائية للأشغال العمومية، فإن شبكة الطرقات بولاية ورڤلة الصحراوية تحتاج لإمكانات مالية ومادية معتبرة من أجل الحفاظ عليها وصيانتها باعتبار أن جزءا كبيرا منها والذي يقدر بنسبة 60 في المائة (أزيد من 1.330 كلم) يقع بالعرق الشرقي الكبير مما يجعله عرضة لظاهرة زحف الرمال. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن مختلف البرامج التنموية التي استفاد منها قطاع الأشغال العمومية بالولاية بهدف إنجاز وإعادة الاعتبار لشبكة الطرقات ساهمت بشكل كبير في تطويرها وعصرنتها لاسيما من حيث تسهيل انسيابية حركة المرور وضمان السلامة لمستعملي الطرقات. يذكر أن شبكة الطرقات بولاية ورڤلة تتشكل من 1484 كلم طرقات وطنية (من بينها 350 كلم مزدوجة) بالإضافة إلى 363 كلم من طرقات الولائية و232 كلم من الطرق البلدية.