اختناق 36 شخصا بغاز الكربون خلال 72 ساعة حذرت مصالح الأرصاد الجوية، من تساقط أمطار غزيرة على الولايات الشمالية للوطن، وذكرت المصلحة في نشرية خاصة، أن الولايات المعنية هي شلف، تيبازة، عين الدفلى، البليدة، المدية، تيزي وزو، بومرداس، البويرة والعاصمة، بالإضافة إلى بجاية، جيجل، سطيف، سكيكدة، عنابة، الطارف، ميلة، سوق أهراس وقسنطينة، برج بوعريريج، قالمة. وأشارت النشرية، أن الولايات الشرقية شهدت أمطار غزيرة ابتداءً من صبيحة أمس إلى غاية فجر اليوم. تسببت الأمطار المتهاطلة منذ أول أمس على عديد الولايات بفيضانات غمرت الطرقات والأحياء والسكنات، ما سمح بتدخل لمصالح الحماية المدنية وغيرها من الجهات المعنية حيث بولاية بومرداس غرقت بلدية الناصرية بشكل شبه كلي نظرا لارتفاع منسوب المياه في ظل غياب أي منفذ لها إثر انسداد قنوات الصرف، في حين لم تستوعب البالوعات كميات المياه الوضع الذي أثار تذمر المواطنين الذين بات تنقلهم شبه مستحيل سواء للراجلين أو اصحاب المركبات. تسجيل خسائر معتبرة بتبسة ومصالح الحماية المدنية تتدخل بسبب الإضطراب الجوي الذي مسّ منطقتي هنشير، عجلة بالشريعة بولاية تبسة والذي صاحبه سقوط أمطار مصحوبة بحبات برد في خسائر معتبرة، في حين بلدية مرسط هي الأخرى شهدت أيضا سقوط كمياة أمطار معتبرة ما سمح بتدخل وحدات الحماية المدنية الوحدة الثانوية الشريعة والمركز المتقدم 11 ديسمبر 1960 بمرسط، حيث تم تسجيل تم امتصاص مياه من داخل صيدلية بعدما بلغ منسوب المياه حوالي 70 سم، وامتصاص مياه من مدخل عمارة بحي 20 سكن إثر بلوغ منسوب المياه 90 سم، كما تم إجراء حراسات امنيه من طرف فرق التدخل بالمركز المتقدم بمرسط. من جهة أخرى وحسب مصالح الحماية المدنية، تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالشريعة لأجل امتصاص المياه من 11 مسكن بلغ المنسوب المياه بها 30و70سم، إذ تم تسجيل عدة خسائر معتبرة بالسكانت والأفرشة، والأجهزة كهرومنزلية، التي غمرتها المياه، كما تم امتصاص المياه من عدة احياء وكذا مراقبة حركة المرور. تقديم إسعافات ل36 شخصا مختنق بغاز أحادي الكربون للإشارة، فقد تدخلت مصالح الحماية المدنية من أجل تقديم الإسعافات الأولية الضرورية ل36 شخصا مختنق بغاز أحادي الكربون المنبعث من وسائل التدفئة ومسخنات الحمام في كل من ولاية غليزان ب11 حالة، 10 حالات بولاية البيض، 06 حالات بولاية المدية، 03 حالات بولاية قسنطينة، 05 حالات بولاية البويرة و01 حالة بولاية سيدي بلعباس. تم التكفل بالضحايا في عين المكان ثم تحويلهم في حالة مستقرة إلى مختلف المؤسسات الإستشفائية.