أعلن مدير الأشغال العمومية، محمد بوعزڤي، عن انتهاء دراسة المشروع الأولي المفصل لإنجاز الميناء التجاري وسط بالحمدانية شرقي شرشال، فيما كشف مدير أملاك الدولة، علي بوعمريرن، عن انتهاء عملية تقييم التعويضات المالية لنزع الملكية الخاصة بموقع المشروع ولواحقه. وخلال مجلس تنفيذي عقد نهاية الأسبوع الماضي برئاسة والي تيبازة، محمد بوشمة، لمناقشة قطاع الأشغال العمومية والنقل والسياحة والشباب والرياضة، أعلن مدير الأشغال العمومية عن انتهاء مكتب الدراسات من دراسة المشروع الأولي المفصل، فيما شرع آخر مرحلة من الدراسات قبل انطلاق الأشغال. وفي هذا السياق، أعطى الوالي بوشمة تعليمات صارمة لمديرية الأشغال العمومية من أجل الشروع في أقرب الآجال في التعويض المادي لأصحاب الأراضي التي شكلت موضوع نزع الملكية من أجل المنفعة العمومية وتم تبليغها من قبل مديرية التنظيم والشؤون العامة وكذا مديرية أملاك الدولة. وتأتي تعليمات الوالي استعدادا لإطلاق أشغال المشروع الذي وصفه بالضخم والإستراتيجي الذي توليه السلطات العليا أهمية بالغة، مبرزا أنهم كسلطات محلية، مطالبين بتحضير الأرضية ورفع كل العراقيل والعقبات والإسراع في وتيرة الملفات المكلفين بها على المستوى المحلي على اعتبار أنه يشارك دوريا في اجتماعات وزارية يترأسها الوزير الأول لمناقشة مدى تقدم التحضيرات. من جهتها، خلصت التحقيقات العقارية الخاصة بنزع الملكية من أجل المنفعة العمومية والحقوق العينية المتعلقة بمشروع إنشاء ميناء الوسط الحمدانية ومرافقه التي أطلقتها مديرية أملاك الدولة بتيبازة عقب صدور المرسوم التنفيذي 17-122 المؤرخ في 22 مارس 2017 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 18-68 المؤرخ في 13 فيفري 2018 إلى تحديد 375 قطعة أرض بمساحة فعلية تفوق 2500 هكتار معنية بالتعويضات التي خصص لها غلافا ماليا يقدر ب7 مليار دينار، فيما تقدر المساحة النظرية إجمالا (ميناء + مرافق) ب2963 هكتار.