ألزمت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط جميع موظفي القطاع بضرورة إجراء فحوصات طبية دورية لدى أطباء العمل وذلك لوضع حد للعطل المرضية التي ارتفاع بشكل كبير، خلال الآونة الأخيرة، وبهذا القرار، تكون بن غبريط، قد وضعت حدا للتحايل من قبل بعض موظفي القطاع فيما يتعلق بالعطل المرضية المتكررة والتي أصبحت شبحا يهدد استقرار القطاع. وفي السياق، أبرقت وزارة التربية تعليمة إلى مديريات التربية الخمسون عبر كامل التراب الوطني، تفيد بإلزام جميع الموظفين بإجراء فحوصات طبية بمصلحة طب العمل لدى الوزارة، وذلك بشكل دوري حرصا من جهة على سلامة موظفي القطاع ومتابعتهم وضعيتهم الصحية، ولتضع حدا للارتفاع المسجل فيما يتعلق بالعطل المرضية وطلبات الاستفادة من مناصب مكيفة من جهة أخرى، مشددة على أن الفحوصات الطبية لا غني عنها لكل فرد من الأسرة التربوية. وأكدت الوزارة الوصية، حسب ذات التعليمة المؤرخة في 10 ديسمبر الجاري، أن إجراء الفحوصات الطبية للموظفين بطب العمل هو حتمية دورية للموظفين، حرصا من الوصاية على سلامة موظفيها ووقوفها على متابعة وضعيتهم الصحية، مشددة على انم هذه الفحوصات هي عبارة عن وقاية يتسنى من خلالها لكل موظف معرفة حالته الصحية تفاديا لبعض الأمراض التي قد تحدق به. ودعت وزارة التربية مديريات التربية ومنها مديري المؤسسات التربوية، إلى مطالبة الموظفين والأساتذة بالتقرب من مصالح طب العمل من اجل إجراء الفحوصات اللازمة التي لا غني عنها لكل فرد من الأسرة التربوية. وكان المدير العام المساعد للصندوق الوطني للتأمينات، محي الدين واقنوني، قد كشف ان عدد العطل المرضية يفوق 780 ألف عطلة خلال سنة 2018، مشيرا إلى أن قيمة العطل المرضية فاق 09 ملايير دينار قيمة العطل المرضية خلال النصف الأول من سنة 2018.