سيتم استلام ووضع المسبح الأولمبي ببشار حيز الخدمة خلال السداسي الأول 2019، حسبما استفيد من مديرية الشباب والرياضة والترفيه للولاية. و يجري استكمال ورشات هذه المنشأة الرياضية الأولمبية الهامة، حيث عرفت أشغالها تأخرا كبيرا لأسباب مختلفة تقنية ومالية منذ إطلاقها في ديسمبر 2012، حسب ذات المصدر . ويستجيب هذا المسبح الأولمبي، الذي يتوفر على حوض بطول50 متر على 25 متر بثماني أورقة بعرض 5ر2 متري ومرافقه، سيما منها المدرجات (1.600 مقعد) قابلة للتوسعة إلى 2.000مقعد ونظامه لمعالجة وتصفية المياه، بالإضافة إلى قاعتين كبيرتين لتغيير الملابس وغرف الإستحمام وفق المقاييس الأولمبية التي تسمح باستقبال منافسات وطنية ودولية ، كما ذكرت ذات المديرية. وستشكل هذه المنشأة الرياضية الأولمبية، التي أنجزت بمحاذاة ملعب 20 أوت 1955 فضاءا آخرا للرياضات والترفيه للشباب سواء في الفترة الصيفية أو الشتوية، وهذا بفضل توفرها على نظام تدفئة مياه الحوضي كما أشير إليه. وكانت مسابح شبه أولمبية، قد وضعت في وقت سابق حيز الخدمة بولاية بشار بكل من عاصمة الولاية والقنادسة والبلدية الحدودية بني ونيف، وذلك بهدف ترقية رياضة السباحة وتعزيز هياكل الترفيه والأنشطة الشبانية بالمنطقة.